يعت لوحة مزهرية التي رسمها الفنان فينسنت فان غوخ في أواخر مشوار حياته بمبلغ 61.8 مليون دولار في جلسة بصالة مزادات سوذبي في نيويورك. وتجاوزت اللوحة، التي تصور مزهرية بداخلها أزهار الربيع والخشاش من فن الطبيعة الصامتة، القيمة التي قدرت لها في السابق وهي 50 مليون دولار. وكان عمل فني للنحات السويسري البيرتو جياكوميتي أبدعه عام 1951 بيع بمبلغ مئة مليون دولار، ليقترب من عمل للفنان بيع برقم قياسي بقيمة 104.3 أربعة ملايين دولار. كما سجلت منحوتة للفنان أميديو موديلياني رقما قياسيا جديدا بالنسبة لأعماله. وبيع عمل فني بعنوان رأس، وهو مصنوع من كتلة من الحجر الجيري من موقع بناء في باريس عام 1911-1912، بأكثر من 70 مليون دولار. ولوحة فان غوخ رسمها الفنان في منزل طبيبه الفرنسي قبل أشهر من وفاته عام 1890، وتعد واحدة من أعماله القليلة للغاية التي بيعت أثناء حياته. وابتعدت قيمة اللوحة عن قيمة عمل فني آخر بيع برقم قياسي في المزاد لفنان هولندي بقيمة 82.5 مليون دولار. وقالت صالة مزادات سوذبي إن اللوحة اشتراها مزايد خاص من آسيا. كما ضم العرض عملا للفنان جياكوميتي يعتبر انتصارا للفن الحديث في نفس المجموعة الخاصة. وقال سيمون شو، الرئيس المشارك لقسم الفن الانطباعي والحديث في صالة مزادات سوذبي: تعد هذه المنحوتة، بكل ما تحمله من دلالات التعافي والقوة والسحر، رمزا لتجدد الحياة في أعقاب الحرب العالمية الثانية. ومازال يحتل عمل فني للفنان البريطاني فرانسيس باكون، عبارة عن ثلاث صور فنية تكون وحدة مستقلة واحدة بعنوان ثلاث دراسات للوسيان فرويد رقما قياسيا كأغلى عمل فني يباع في مزاد، إذ بيع في العام الماضي بمبلغ 142.4 مليون دولار. كما ضمت جلسة بيع خاصة في منطقة بونهامس في نيويورك أعمالا فنية من تركة نجمة هوليوود الراحلة لورين باكال. وبيعت منحوتتان للفنان البريطاني هنري مور بأكثر من مليون دولار. وسوف تباع قطع فنية أخرى من مجموعة باكال، من بينها أثاث ومجوهرات وقطع فنية أخرى، في مزاد في جلسة بيع خاصة في مارس/آذار المقبل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لوحة مزهرية لفان جوخ تباع بـ61.8 مليون دولار