×
محافظة المنطقة الشرقية

مديرة أعمال غادة عبد الرازق ترد على اتهامها بالسرقة

صورة الخبر

أحمد مراد(القاهرة) شدد علماء الدين على ضرورة مراعاة حقوق وآداب الطريق العام، وعدم إلحاق الأذى به بأي شكل من الأشكال، حيث يعتبره الإسلام الحنيف منفعة عامة لا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتداء عليها. وأكد العلماء أن الإسلام حدد للطريق مجموعة من الضوابط والأخلاقيات والآداب التي يجب أن يلتزم بها كل من يسلك طريقاً، بل إن الإسلام جعل رفع الأذى عن الطريق صدقة يثاب من يفعلها، وتشمل إماطة الأذى حتى ولو كان حجراً صغيراً يعرقل المارة، هذا إلى جانب عدم تلويث الطريق، وعدم إشغاله، وعدم استغلاله في المصالح الخاصة على حساب المصالح العامة. دعوة صريحة الباحثة الإسلامية د. خديجة النبراوي، المتخصصة في شؤون السنة النبوية، تؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت بالعديد من الضوابط والآداب والمبادئ والتعاليم التي تنظم مناحي الحياة كافة سواء العامة على مستوى المجتمع أو الخاصة على مستوى الأفراد، وتأتي آداب الطريق على رأس المبادئ والتعاليم التي تتعلق بالحياة العامة للمجتمع ككل، حيث شدد الإسلام الحنيف على ضرورة مراعاة حقوق الطريق، وعدم إلحاق الأذى ــ بأي شكل من الأشكال ــ به، وقد اعتبره منفعة عامة لا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتداء. وجاء في السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والجلوس في الطرقات، قالوا يا رسول الله: ما لنا من مجالسنا من بد، قال: فإن أبيتم فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟، قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر»، وفي هذا الحديث دعوة صريحة لمراعاة آداب الطريق وحقوقه، وقد حددها النبي صلى الله عليه وسلم في أربعة حقوق، وهي: ... المزيد