×
محافظة المنطقة الشرقية

شباب الهلال يجددون علاقتهم بالذهب

صورة الخبر

عبدالله عبدالعزيز السبيعي كتب الأستاذ الفاضل جمعان الكرت وفقه الله في عدد يوم الإثنين 1435/12/12 هـ من صحيفة «الشرق»، مقالا قيما ذكر فيه ضرورة وأهمية إعطاء المعلم خاصة المتقاعد حقوقه بعد تقاعده، أسوة بغيره ممن يحصل على ميزات، كحقوق نهاية الخدمة والتأمين الصحي له ولأفراد أسرته أو التخفيض في قيمة تذاكر السفر وغيرها، مما يستحقه هذا المعلم المتقاعد، كرد جميل للخدمات التي أداها لسنوات طويلة. حيث إن تلك الحقوق القليلة التي يأخذها المعلم المتقاعد لا تتوافق ولا تتلاءم مع سنوات خدمته الطويلة، ولذا نهيب بوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل حفظه الله الأخذ بعين الاعتبار هذه الأمور المهمة، تقديرا للمعلم والمعلمة ودورهما في خدمة الوطن وأبنائه، ونتمنى من وزارتنا الموقرة (وزارة التربية والتعليم) النظر بتقدير واهتمام لجهود المعلمين والاهتمام بوضع أمور أخرى لهم، والعمل على تحقيقها لما فيه المصلحة العامة وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية لكل منتسب للعلم والتربية. إن للمعلم والمعلمة دورهما المهم والضروري في إيجاد الشخصية الإسلامية النبيلة والنافعة والمهمة للمجتمع، وما للمعلم والمعلمة من دور مهم وبارز في التربية والتعليم، حتى تخرج العملية التعليمية وفق ما رُسم لها وخطط من برامج وأهداف إسلامية وتربوية، تخدم وتصب في صالح البلد والمواطن والمجتمع بأسره، بما يوافق الشريعة الإسلامية وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بإذن الله تعالى. يتسآءل كثيرون عن التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات ولأسرهم، الذي ينتظرونه منذ سنوات دون أن يأتي ما يبشر بذلك أو أي أمل يلوح في الأفق..!! فهؤلاء المعلمون والمعلمات بحاجة ماسة إلى هذا التأمين الصحي الذي يستحقونه أسوة بغيرهم في الجهات الحكومية الأخرى التي تطبق هذاالنظام، والمؤسسات والشركات المختلفة التي تمنح منسوبيها هذا الحافز. إن وزارة التربية والتعليم تدرس منذ مدة اعتماد لائحة منح المعلمين والمعلمات ميزتي التأمين الصحي وبدل السكن، على أن يشمل التأمين كامل أفراد الأسرة إضافةً إلى الوالدين، وتتكفل وزارة المالية بدفع المبالغ المترتبة على هذا القرار لشركات التأمين السعودية المختلفة. وقد استبشرنا بذلك مؤخرا إلا أنه لم يتم شيء من ذلك حتى الآن !!.. وبدل السكن هو الآخر، كثيرون في أمس الحاجة إليه كي يسهل عليهم ويعينهم على تأمين سكن لهم ولأفراد أسرهم، استكمالا لتحقيق وسائل الحياة المعيشية الرغيدة بإذن الله تعالى التي تسعى إلى تحقيقها حكومتنا الرشيدة حفظها الله. المعلمون من أكثر من يتعب ويكد في عمله في سبيل الارتقاء بالتربية والتعليم، وذلك بتعليم أبناء الوطن وفي هذا الجانب لا يحصلون على (التأمين الطبي) و( بدل السكن) الذي يحتاجونه كما يحتاجه غيرهم، كما أن للمعلم والمعلمة أن يحصلوا بعد الخدمة في التربية والتعليم على حقوق خدمة مناسبة للسنوات الطويلة التي خدموا فيها في مجالهم التربوي المهم والضروري. حيث نجد أن هناك شركات كبيرة ولها مكانتها في البلد تعمل على الخصخصة وذلك بتخصيص مبلغ معين من المال يليق بخبرة الموظف ومناسب للسنوات التي خدم فيها في شركته. إذ إن هناك الفرق والبون الشاسع بين ما يتقاضاه الموظف بهذه الشركة بعد تقاعده من عمله كحقوق خدمة وبين المعلم أو الموظف في أحد القطاعات الحكومية كالتربية والتعليم. وفق الله المسؤولين في هذا البلد المعطاء إلى تحقيق ما يصبو إليه مجتمعنا وكل أفراده بإذن الله تعالى.