أوضح الدكتور محمد المهنا المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى أن ما تم تداوله بشأن ممارسة التصفيق تحت قبة الشورى ليس قراراً صادراً عن المجلس وإنما كان مقترحاً من أحد الأعضاء تم طرحه في الشأن العام ولم يكن بنداً من بنود جدول أعمال المجلس خلال تلك الجلسة. وبين الدكتور المهنا في إيضاح له أن عضو المجلس الدكتور ناصر بن داود طرح ذلك المقترح خلال الشأن العام الذي يسبق عادة مناقشة جدول الأعمال الرسمي خلال الجلسة. وأضاف أن الدكتور ناصر هدف من ذلك المقترح الترحيب بضيوف المجلس أثناء حضورهم للجلسة وكذلك للتعبير عن استحسان الأعضاء لنتائج التصويت على قرارات المجلس، أو تقديرهم لمداخلة متميزة لأحد الأعضاء، وهو تقليد متعارف عليه ويعمل به في المجالس الشورية والبرلمانية، كما أنه وسيلة للتعبير تستخدم أيضا في أغلب الاجتماعات بشكل عام، مشيراً إلى أن المقترح وجد استحساناً من أغلب أعضاء المجلس وهو حق اختياري للعضو.