أكد الاتحاد الأوروبي أن سفراءه بالخرطوم سيبدأون زيارة إلى ولاية جنوب دارفور غربي السودان هذا الأسبوع، وعبر عن تطلعه للتعاون البناء مع السودان تحت إدارة المفوضية الأوروبية الجديدة التي تولت مهامها في بروكسل هذا الشهر. وأضاف أن السفراء ورؤساء البعثات من إيطاليا وفرنسا والسويد والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا واسبانيا سيشاركون في هذه الزيارة. وأشار سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم توماس يوليشني في تصريحات صحفية إلى ان الوفد الأوروبي الزائر وخلال الزيارة سيلتقي حاكم ولاية جنوب دارفور وأعضاء السلطة الإقليمية في دارفور ومجموعة واسعة من المنظمات الوطنية والدولية العاملة في الإقليم. وأكد أن الاجتماعات مهمة لتنوير سفراء الاتحاد الأوروبي حول التقدم في المجالات السياسية والتنموية والإنسانية على الارض. وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أن الزيارة سيتم توسيعها لتشمل المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي في مجالات الصرف الصحي والخدمات الصحية الأساسية، والإمدادات الغذائية، والديمقراطية وحقوق الإنسان والتعليم والأمن الغذائي لسكان جنوب دارفور وخصوصاً في معسكرات النازحين. وقال بوليشني أنه في أعقاب الزيارة الأخيرة لسفراء الاتحاد الأوروبي والتي تمت في العام الماضي لولايات شرق السودان، كانت هناك زيادة في المساعدات التنموية والانسانية في الاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم والصحة، كما سمح لقيادات شرق السودان بزيارة العواصم الأوروبية لتعزيز الحوار السوداني الأوروبي وحشد الدعم لاتفاق أسمرا. وقال: "نحن نأمل أن تفعل الشيء نفسه هذه المرة لدارفور حيث نسعى الى تسليط الضوء على الاحتياجات المتزايدة للمساعدات والدعم الدولي من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقيات الدوحة".