تبقى مرة أخرى ثقتنا كبيرة بوزارة الداخلية ووزير الداخلية الذين يجتمعون على حب هذه الارض الخيرة وسط ثقة من الشعب ووسط ترحيب حار على كل المستويات، وبناءً على كل ذلك نقول إن ثقتنا في وزارة الداخلية والوزير أمر لا مجاملة فيه وهو أمر واقعي بعيد عن الحساسية والمصالح، ونوع من الالتزام بالحقائق والواقع.. حقائق التاريخ التي توفرت فيها الثقة الكاملة الشاملة وعلى كل المستويات، وقد تبعها توفر حسن النية من أجل الخير والمصلحة العامة لا لفرد واحد بل لكل الأفراد. وبعد هناك الكثير ما يمكن قوله ولكننا ندرك تمام الإدراك أن وزارة الداخلية ممثلة في وزير الداخلية وموظفيها يجتمعون يوميًا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤمنين بأنفسهم قادرين على مواجهة التحديات الجديدة والتحديات القادمة ومتطلعين لغد ومستقبل أفضل لهذا الوطن.. لقد كنتم ومازلتم بمستوى الحدث وفي مستوى المسؤولية.. إننا فخورون بكم وبما قدمتم ونقول لكم بكل صدق وتقدير أنتم المواطنون الصالحون أنتم رمز للمواطن العامل.إن بناء الوطن يكمن في بناء الفرد والقوة والعقيدة بالله والوطن والملك.. واذا توافرت وتضافرت جهود وزارة الداخلية والمجتمع بالتعاون كتفًا بكتف ويدًا بيد لابد ان تقوى الأسس من أجل استقرار هذا البلد. ما يحدث حاليًا إن المستحيل يتحقق بتعاون الجميع وعمله كلا من موقعه من أجل هذا الوطن وانتصارًا لارادة الخير، ومن هذا الخير ظهر رجال بكل ما تعني الكلمة من معنى، رجال يديرون الدفة ويواجهون ويوجهون ويرشدون ويواسون حتى يصلوا بإرادتهم لأعلى المستويات.. ومثل هؤلاء الرجال سيدي وزير الداخلية ومن ضباط وأفراد وزارة يكونون في قمة القيادة، وقد يكونون ضمن القيادة سماتهم الإيمان بالله والوطن والملك، وعلينا أن نقف ولو مرة واحدة وقفة صدق مع أنفسنا وكرامتنا، وأن نعلن للعالم بأن ثقتنا كلها في وزارة الداخلية، وأنا واحد من هذا الشعب الوفي وبهذه الوسيلة نكتشف كل لحظة ويوم ما تقوم به وزارة الداخلية مشكورة على كل المجهودات ولا نريد أن نرد على الحاقدين لأننا لا نريد أن ننزل الى مستواهم ومستوى خيبة أملهم، بل علينا أن نشكر الله على حكمة القيادة والرحمة الأبوية التي تؤكدها كل يوم الإنجازات الأمنية والإصلاحات في الوطن لابنائه.وبالتالي فإننا واثقون أن وحدتنا الوطنية وتلاحم القاعدة بالقمة كفيلان بإفشال كل المخططات والمؤامرات التخريبية ويجب أن يعرف الجميع أن حب الوطن ليس حرقًا، وأن العمل الوطني ليس تخريبًا او تدميرًا للممتلكات الخاصة والعامة.ويجب أن يعرفوا أن العمل الوطني وحب الوطن ليس قطعًا للأرزاق ولا تعطيلاً للتنمية والإنتاج وليس قضاء على المنجزات، وسيبقى هذا الوطن شامخًا منطلقًا نحو طموحات أبنائه وآمالهم رغم كيد الكائدين، وستبقى روح الأسرة الواحدة في ظل هذا الوطن والقيادة، وأكبر دليل ما نراه وما نلمسه اليوم من قبل القائمين على الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل في سجن «جو» وفي أشد الظروف التي مرت على الإدارة والمركز. نحمد الله على الاحترام والاهتمام الدائم من كل قائد ومعلم ومرشد وموجه في حضرة سيدي وزير الداخلية له منا كل التقدير والاحترام، والى كل الضباط وأفراد الشرطة والقائمين على الاستقرار في المركز والمملكة. وهناك من الضباط الذين نرى ونلمس فيهم الرعاية والسؤال عن متطلباتنا بكل مودة ورحمة وضباط آخرين لهم من الخبرة والاحترافية الكثير نجد فيهم كل الطموح وروح العمل كل من موقفه مما بعد عليهم وعلى البحرين بالخير والنفع.هكذا نقف جنبًا الى جنب نحن مجموعة النزلاء الذين منَّ الله علينا بالإصلاح لنقول كلمة الحق ونعلن ما نؤمن به، ولنشد على يد كل واحد منا بالحق والعدل نحن مع وزارة الداخلية في كل الإجراءات والقانون على الجميع، ومن هنا أهدي باقة ورد في حق وزارة الداخلية وجريدة الأيام «صفحة الملتقى» التي لا تتوقف فهي تسير الى ما لا نهاية باحثة ومنقبة تنقل الصورة بخيرها وشرها مع الحقيقة دائمًا، وما لقيناه في الأيام وما سنلاقيه هو نبض الشارع وهواجسه.. فكل التوفيق الدائم لهم.