×
محافظة الجوف

المدير التنفيذي للبطولة الخليجية للدبابات البحرية يشكر "عاجل"

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الدعم غير المحدود الذي تحظى به مدينة الرياض بمحافظاتها ومراكزها في مجالات الطرق من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - لافتاً سموه النظر إلى إمكانية وفاعلية الطرق في منطقة الرياض من خلال الربط بين المدن والقرى مبيناً سموه أهمية الربط في النمو الاجتماعي والاقتصادي. جاء ذلك خلال استقبال سموه في جلسة سموه الأسبوعية "جلسة الثلاثاء " في قصر الحكم أمس عددا من أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي يتقدمهم وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري يرافقه كبار مسؤولي وزارة النقل. وأشار سموه في كلمته خلال اللقاء إلى خطوط سكك الحديد في المملكة التي سيكون لمنطقة الرياض نصيب كبير منها موضحاً سموه أن الرياض في تحد مع توسع مساحتها وكثرة سكانها فالعمل كفريق واحد واجب مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة. وفي ختام الكلمة دعا سموه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا ويديم أمن وطننا ويلبس قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية. من جهته عبر وزير النقل عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على هذا الاستقبال مؤكداً أن التنمية بمفهومها الشامل تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -. د الصريصري:مشاريع كبرى للقطارات بين المدن منها قطار الحرمين الشريفين وقطار الشمال الجنوب وبين الدكتور الصريصري أن تغطية شبكة الطرق في المملكة واسعة شملت المدن والقرى والهجر والمراكز بمختلف الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة والزراعية. وأشار إلى أن السكك الحديدية والنقل العام والقطارات تحظى باهتمام من خادم الحرمين الشريفين فأصدر –حفظه الله – أوامره بتنفيذ مشروعات للنقل العام على أفضل المستويات في الرياض ومكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية والآن الوزارة تقوم على دراسة لباقي المدن الأخرى بالإضافة إلى بعض الدراسات التي سترفع ودراسات أخرى على وشك الانتهاء. وأفاد أن هناك العديد من المشاريع الكبرى للقطارات بين المدن منها قطار الحرمين الشريفين وقطار الشمال - الجنوب الذي ينطلق من الحدود الأردنية ويمر بمناطق الحدود الشمالية والقصيم حتى يلتقي في الرياض ومن ثم للمنطقة الشرقية بالإضافة إلى الجسر البري بين الرياض وجدة وأيضاً ربط موانئ المنطقة الشرقية بقطارات مع ميناء جدة الإسلامي وبقية الموانئ الأخرى. وبين أن ذلك سوف يزيد وتيرة الميزة النسبية للمملكة العربية السعودية ويشجع الاستثمار ويحفز ارتفاع الصادرات السعودية إلى الدول الأخرى باعتباره عاملا مهما في تخفيض التكاليف. وأبان أن الرياض يتوفر بها شبكة طرق بلغ طولها أكثر من 14 ألف كيلومتر وتحت التنفيذ مشروعات شبكة طرق يبلغ طولها أكثر من 4000 كيلومتر مفيداً أن الميزانية القادمة ستحمل العديد من المشاريع في منطقة الرياض وبقية المملكة. من جهته نوه رئيس المحكمة العامة بالرياض الشيخ إبراهيم الحسني بأهمية الورشة التي أقيمت مؤخراً والمتعلقة بإحضار الخصوم في المحاكم سيما في مدينة كبرى كالرياض كاشفاً في الوقت نفسه أن العام 1437 سيشهد وجود ست محاكم حيث انه يوجد بها الآن محكمتان وأصبحت الآن ثلاثاً وبعد أسبوعين ستكون أربعاً والمحكمة الثالثة للأحوال الشخصية تم افتتاحها ثم محكمة التنفيذ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بافتتاح محاكم للتنفيذ متخصصة في مكة المكرمة والرياض وجدة وأضاف:وسيكون هناك محاكم للعمال ومحاكم تجارية وكل هذه المحاكم تحتاج إلى تطوير حيث سيتم التخاطب والتعامل الكترونياً وسلساً يحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين في تحقيق الحكومة الإلكترونية ما سيريح الجهات المعنية من كثير من مطالبات الإحضار التي يصدر منها في الرياض وحدها 115 ألف طلب إحضار في العام وهو ما يستنزف جهداً كبيراً يصب على إمارة المنطقة. ولفت الشيخ الحسني إلى أن أهمية الورشة تأتي من كونها جاءت برغبة في لقاء مباشر مع الجهات ذات العلاقة والتخفيف عليها مع استثمار التقنيات الموجودة والتي هي كثيرة ولله الحمد سواء من البريد الوطني أو مركز المعلومات الوطني مثمناً في الوقت ذاته جهود وزير العدل الدكتور محمد العيسى وقبله سمو أمير منطقة الرياض الذي حظيت المنطقة في عهده بمكاسب وإنجازات كثيرة بفضل متابعته الدؤوبة ودعمه لكل جهد يخدم المنطقة وسكانها. وختم الشيخ الحسني كلمته بتأكيده على أن خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله-هو من يقود سفينة القضاء في هذه البلاد عبر أمره الكريم بتطوير القضاء وخصخصته وبشكل يكون محفزاً للإبداع والإنجاز والعدالة الناجزة وتوج هذا الدعم بدعم سبع مليارات وهذا الاهتمام ينسحب على الجميع بمن فيهم أمير الرياض الذي يولي القضاء اهتمامه ومتابعته لما يصدر منه من أوامر ومتابعة كل من يتقاعس في تنفيذها ما يعكس حرص سموه الكريم على القضاء وإعزازه.