شدد أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم على أن جزءا من تنظيم دورة كأس "خليجي 22" يعود للرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي الجهة المشرفة، وتعتبر الهيئة العليا بموجب توجيه المقام السامي برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد. وأوضح الخميس أنه بسبب العمل المتواصل المناط به خلال الأيام العشرة الماضية فإنه بعيد جدا عن ما يكتب ويطرح عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أنه لم يطلع على حديث عبد اللطيف بخاري عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر حسابه الشخصي في "تويتر" والتي تضمنت أنهم لا يعلمون كأعضاء للاتحاد السعودي عن تنظيم "خليجي 22"، وأنهم لم يضعوا خطة على الطاولة. وأكد الخميس مدير دورة كأس "خليجي 22" أنه لا يوجد أي قصور في التنظيم والعمل القائم الآن قبل بدء الدورة، وقال قبل الافتتاح بيومين "أؤكد أن كل الأمور في طريقها الصحيح". وأوضح الخميس إن اللوحات الدعائية والترحيبية والترويجية تظهر عادة قبل بدء الحدث بأربعة أيام، وقال "هذا هو الأمر الطبيعي، لا يوجد أي تأخير فيها". ووصف الخميس التغييرات التي حدثت في بعض اللجان العاملة في البطولة وبفترة قصيرة بالطبيعية، وقال "هناك أشخاص تحصل لهم ظروف خاصة في وقت لا يتوقعونه هم أنفسهم، لذلك لا بد من التغيير حتى تسير الأمور على أكمل وجه".