قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الجيش المصري وطني وشريف وأمين، ويقف في مواجهة قوى الإرهاب بصلابة، ولم يتآمر على أحد، وذلك في إشارة منه إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وأشار إلى أنه «أى الجيش» حاول مساعدة من كانوا يحكمون من أجل الوطن، لكنهم لم يفهموا الوضع جيدًا وكان الأمر أكبر منهم. وأكد السيسي، في كلمته خلال مناورة القوات الجوية «بدر 2014»، صباح أمس إن الأوضاع قبل 30 يونيو كانت تحتاج إلى تضافر كل المصريين وكان يجب احتواء الجميع لكن هذا لم يحدث، وخرج الشعب المصري تحت شعار «لا نريد أن نستكمل هذه التجربة». مشيرًا إلى أن العقد بين الحاكم والناس يستند إلى الدستور والقانون، وإذا انتهك الحاكم الدستور والقانون يكون قد انتهك العقد مع الشعب. وأوضح أن هذا الانتهاك كان واضحًا في محاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومدينة الإنتاج الإعلامي فضلًا عن تصرفات كثيرة مخالفة للدستور والقانون، وعندما يتعلق الأمر باعتبار الشرطة والقضاء، والإعلام أعداء فإن هذا يعني هدم البلد كله. واستطرد: «أعطيناهم مهلة يوم 21 يونيو 2013، لكي نشجعهم على الحل لكنهم لم يستجيبوا، ووجدناهم يحاولون إشعال الحرب بين الشعب المصري وأعطيناهم مهلة أخرى 48 ساعة، لإصلاح الأمور لكنهم أصروا على موقفهم، وبالتالي كان أمام القوات المسلحة أحد خيارين إما أن تترك المواطنين يتلقون الرصاص، أو يتلقى الجيش بدلًا منهم، واخترنا الخيار الثاني. المزيد من الصور :