فند الأكاديمي والكاتب الأميركي سوهراب روب سوبهاني في كتابه "الملك عبدالله.. القائد المؤثر". رؤاه حول سياسة خادم الحرمين وفطنته، ونظرته البعيدة المدى، ومواقفه التي أدخلته قائمة أقوى القادة في القرن الواحد والعشرين. وأشارت صحيفة لاهور تايمز الباكستانية أمس إلى أن سوبهاني سافر إلى المملكة خمس مرات التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين ومستشاريه المقربين ومسؤولين في الحكومة وعلماء وصحافيين مرات عدة، واختار الكاتب عنوانا لمؤلفه "قائد المواقف" واصفا الأسباب التي قادته إلى وصف الملك عبدالله بهذا اللقب. ويشير في معرض كلامه إلى أن القادة الأربعة الأقوى نفوذا في العالم، هم زعماء الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين والمملكة العربية السعودية. وقال سبهاني "إن السعوديين محظوظون بأن قائدهم الملك عبدالله، فهو يتمتع بالطيبة والعطف والعدل، كما أن سياسته تركز على تغيير حياتهم للأفضل".وتابع بقوله "كما أن مهمته الإنسانية تقوم على فعل الخير للناس جميعا ولبلده وللمسلمين من كافة أصقاع المعمورة، مضيفا أن جهوده انصبت لتأمين بيئة آمنة ومنتجة ومستقرة لشعبه، وهذا ما يمنحه صفة الرؤية الشمولية وفعل الخير لشعبه ولأمته وللعالم أجمع". وأوضح الكاتب الأميركي أن العالم يجب عليه أن يتذكر القرارات التي أصدرها الملك، فهو أول من دعا إلى الحوار بين الأديان حول العالم، كما أن القضايا المهمة في المجتمع السعودي نالت نصيبا كبيرا من اهتمامه. ولم يهمل الجانب الاقتصادي، حيث شارك بمنظمة التجارة العالمية بفعالية، وأصبحت بلاده عضوا في منظمة الدول العشرين، التي تضمنت أعظم الاقتصادات العالمية. أما على الصعيد المحلي، قال الكاتب الأميركي "أولى خادم الحرمين فئة الشباب اهتمام كبيرا عبر سياسات وقرارات اتخذت لمساعدتهم، وبخاصة العاطلين عن العمل. وقال سوهراب روب سوبهاني "وافقت المملكة على الخطة التطويرية التاسعة للفترة ما بين 2010-2014 بميزانية تقدر بـ 4.1 تريليونات ريال. وقال "والأهم أنه ساند المرأة عبر منحها كثيرا من الحقوق، حيث تمكنت المرأة من التصويت والمنافسة في الانتخابات البلدية للعام 2015، كما خصص للمرأة 20% من مقاعد مجلس الشورى". كما سمح للمرأة بممارسة الأعمال التجارية. وشاركت المرأة لأول مرة في التاريخ بأولمبياد لندن عام 2012.