×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح المعرض التشكيلي لفناني وفنانات عسير

صورة الخبر

أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان على أهمية دور الجامعات الهندسية في تطوير برامج ريادة الأعمال من خلال زرع ثقافة ريادة الأعمال في طلابها، وإدراج مهارات ريادة الأعمال ضمن البرامج الأكاديمية. وأضاف - خلال افتتاحه منتدى ريادة الأعمال الثاني الذي بدأت فعالياته أمس في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية - أن ريادة الأعمال أصبحت رافدا مهما للاقتصاديات المتقدمة، مشيرا إلى أن برامج ريادة الأعمال من العوامل المهمة التي تدعم توجه المملكة لتقليل اعتماد اقتصادها على النفط. وقال: إن تفعيل الاقتصاد المعرفي يحتاج بناء نظام أيكولوجي للابتكار وريادة الأعمال، وهو ما تقوم به جامعة الملك فهد من خلال توفير عناصر النظام وتأسيس بيئة مناسبة لتفاعلها. مبينا أن الجامعة حققت خطوات مهمة واقتربت من الوصول للمرحلة الأخيرة من نظام أيكولوجي متكامل سيتجاوز تأثيره المحيط المحلي. وذكر أنه خلال السنوات الثماني الأخيرة أسست الجامعة قاعدة صلبة للابتكار وريادة الأعمال تمثلت في تأسيس وادي الظهران الذي يعتبر مجمعا علميا متطورا يضم مراكز أبحاث وتطوير عالمية ومحلية لشركات متخصصة في صناعة النفط والطاقة في جميع مراحلها. كما أسست الجامعة شركة وادي الظهران كذراع تجارية للجامعة تقوم بإدارة الأنشطة التجارية والبحث عن الفرص الاستثمارية، وتم تأسيس مركز الابتكار لإنتاج الملكيات الفكرية ودعم الاساتذة والطلاب في مجال الابتكار. لافتا إلى أن سجل الجامعة الحافل ببراءات الاختراع والملكيات الفكرية وضعها في المركز 17 بين جامعات العالم وفقا لمركز براءات الاختراع الأمريكي، مشيرا إلى بدء أنشطة ترخيص وتسويق بعض التقنيات الصادرة من الجامعة. كما افتتحت الجامعة مؤخرا مركز النمذجة لتوفير أحدث المعدات والآلات لطلاب الجامعة وأساتذتها وشركات وادي الظهران لتنفيذ ابتكاراتهم. من جهته، أكد مدير معهد ريادة الأعمال في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الدكتور وائل موسى أن حاضنة الأعمال في طريقها للتفعيل قريبا جدا. مشيرا إلى أنها تعد أكبر حاصنة أعمال على مستوى الشرق الأوسط من حيث المساحة حيث تقع على مساحة 1800 متر مربع، فيها أماكن مخصصة لما يقارب 52 شركة ناشئة وغرف لتقديم خدمات مشتركة كاجتماعات وتصوير طباعة ثلاثية الأبعاد وكلها موجودة في بيئة محفزة في مركز للتصنيع والنمذجة السريعة وجود مركز الابتكارات الذي يساعد على دعم الابتكار وتسجيل براءات الاختراع، ويقدم خدمات للطلاب من تاحية التسجيل وتسويق براءات الاختراع الموجودة بالجامعة. وبين موسى أن كثرة وجود براءات الاختراع أمر جميل وله دلالاته الممتازة، إلا أن وجودها على ورق مع الوقت يحولها إلى متحف من البراءات فقط، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى أن نساعد اقتصاد المملكة ونحتاج لتعزيز نظرة ولاة الأمر - حفظهم الله - وجميع الاخوان في قطاع التعليم العالي ودورهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال نقل هذه البراءات وتحويلها إلى منتجات تجارية يقودها شباب الوطن، وبذلك يتم تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص كبيرة للشباب والشابات للعمل في مختلف القطاعات في المملكة. وأوضح موسى أن محور نقاش البرنامج الحالي حول كيفية بناء ريادة أعمال ناجحة في الجامعات الهندسية من ناحية أكاديمية بحتة، وتتضمن المواد التدريسية والمقررات العلمية والبحث العلمي والبرامج التي تقدمها مراكز ريادة الاعمال بالجامعات لطلاب وربطها بمخرجات البحث وبراءات الاختراع، وكذلك وجودها حول حدائق المعرفة والحدائق العلمية.