كشفت الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا، عن توقيع اتفاقيتي تعاون مع جامعتين فرنسيتين، إحداهما فلنسيان لدراسة تخصص النانوتكنولوجي وجامعة ايفري لدراسة التخصصات المختلفة. وأكد الملحق الثقافي السعودي الدكتور إبراهيم البلوي لـ«اليوم» أن الملحقية الثقافية نفذت التعاون مع جامعة فلنسيان الفرنسية لدراسة النانو تكنولوجي منذ أشهر، وأن مراسم توقيعها سيكون في إبريل 2015 بمدينة الرياض، حيث تضم الجامعة حالياً، طالباً واحداً مبتعثاً لدراسة هذا التخصص، وأربعة آخرين في تخصصات مختلفة، وأيضا اتفاقية تعاون أخرى مع جامعة إيفري الفرنسية ويوجد بها طالب واحد وتبقى رغبة واختيار التخصص والجامعة تعود للطالب، وما هي طموحاته وتوجهه، تماشياً مع رؤية وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية، لما لها الفائدة على سوق العمل في السعودي، موضحاً أن ذلك يأتي ضمن اتفاقيات التعاون التي وقتت في وقت سابق للحصول على الدرجة الأكاديمية في المراحل الثلاث البكالوريوس و الماجستير والدكتوراه في جامعات تشرف عليها الملحقية الثقافية، ويجري العمل على تطويرها لتتيح للمبتعثين الاستفادة منها في جميع التخصصات الطبية والعلمية والبالغ عددهم 1200 طالب. وتحدث الدكتور البلوي عن اتفاقية دراسة الطب بين المملكة وفرنسا، والتي حققت التميز بشهادة الأطباء وأكاديميي الجامعات وكذلك اتفاقية تدريب المبتعثين السعوديين في المستشفيات الفرنسية من الدارسين في مجال الطب، والذي بلغ عددهم منذ العام الماضي وحتى الآن ما يقارب 20 متدرباً. وحول الإجراءات التي اتخذت لتوعية المبتعثين قال: إن ملتقى المبتعثين الذي تحرص عليه وزارة التعليم العالي قبل سفر الطالب للدراسة يجمع الملحقين الثقافيين ومسئولي الوزارة لمناقشة المواضيع الهامة ذات العلاقة بشؤون المبتعثين وتوعيتهم وتثقيفهم، ويتعرف من خلالها على إجراءات الابتعاث، الأنظمة التعليمية والأكاديمية، دراسة اللغة، إجراءات القبول في الجامعات المتميزة، وأيضاً طبيعة احتياجات مبتعثي كل دولة، وذلك بما يضمن تعرفهم بصورة أدق على النواحي التعليمية والقانونية والاجتماعية في دول ابتعاثهم.