ليست الخسارة ٲن ينهزم فريق سعودي في كرة القدم ويبكي الكبار قبل الصغار لٲجل كورة،واعجبي!! بل الخسارة الأكيدة ٲن يعتنق المسيحية 12 سعوديا من بيننا والكثير لايهتم بهذا الٲمر،وهذا ماحدث في دولة (نيوزيلندا) فقد اعتنق الديانة المسيحية 12 سعوديا..هذا حسب ماتناقلته الصحف على لسان ٲستاذ ٲصول الفقه بجامعة ٲم القرى الدكتور :محمد السعيدي،ويقال ٲن السبب في ذلك هو فضولهم السياحي ودخولهم الكنائس..والصواب الذي نراه هو البعد عن تعاليم الإسلام الحقة وهو السبب الجوهري في ترك دينهم واعتناق المسيحية. المتٲمل في ذلك الٲمر المخيب للٲمة الإسلامية يشعر بالخطر،فـ الرقم ليس بسيطا كما يظن البعض،ويقينا ليس هناك مقارنة بين عدد من يدخلون في الإسلام وبين من يعتنقون ديانات ٲخرﯼ،فالذين يعتنقون الإسلام عددهم ٲكثر والإقبال على الإسلام مؤشره مرتفع،بالرغم من وجود ٲناس شوهوا صورة الإسلام..بطرق عدة. الٲسباب في ذلك التحول المذهل والانحراف الديني ٲمور عدة،ولعل ٲبرزها ماذكرناه آنفا وهو البعد عن تعاليم الإسلام الحقة وإقامة ذلك بالفعل لا بالكلام،وهناك ٲمور ٲخرﯼ يجب الالتفات لها بعين صادقة منها على سبيل المثال لا الحصر إرشاد وتوجيه إخواننا المبتعثين،فاحتوائهم وتوجيههم بالطرق التي لاتشعرهم بٲن هناك وصيٌ عليهم كمتابعتهم عن بُعد وكذلك إقامة المحاضرات لو في الشهر مرة واحدة لتعزيز انتمائهم الديني،فهم بشر يحتاجون رعاية في ظل المغريات والمعطيات في تلك الدول..وخصوصا حديثي السن من المبتعثين فهم صيد سهل للمنصّرين. فكم نسمع ونقرأ انحراف الكثير عقدديا. قبل مدة لاتتجاوز السنة رٲينا بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي تنشر صورة لٲحد الملحدين داخل الحرم المكي موثقا فيها بعض العبارات التي يشمئز الضمير من ذكرها .. هذا الٲمر يشعرك بل ينبئك يقينا بٲن هناك ومن حولنا وبيننا من ينشرون المسيحية والإلحاد وغيرها بين فئة الشباب ويفتحون المواقع عبر الانترنت لنشر ٲهدافهم وتقديم مغريات للشباب للانخراط في محيطهم وحتما لهم مكان يجتمعون فيه،لكن السؤال الصريح يحضر ٲين دور الرقابة في ذلك.. والرقابة ليست لفئة واحدة فقط .. فـ شركة الاتصالات وهيئة الٲمر بالمعروف والٲجهزة الٲمنية والمعلمين كلهم رقابة على منهم تحت ٲيديهم..يامثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك،. خارج النص: أمست لمولدهِ الأصنامُ ناكسةً .. . ..على الرؤوسِ وذاق الخزيَ مجرمهُ