ولكن هل يمكن تطبيقه؟ وهو التعليم الذكي الذي يتعامل مع الطالب الفرد مستقلاً، ليستثمر إمكاناته على حدة، وتمكن الطالب في النمو والوصول إلى المراحل المتقدمة دون الارتباط بالمجموعة، وبالتالي يعطي قفزات كبيرة للطلاب المتميزين، ويعطي تنافسا بين جميع الطلاب من ناحية الإبداع والابتكار، إذ نشرت إحدى الصحف أنّ وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، شهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم مبدئية بين جهتين سعودية وكورية يتمّ خلالها تطبيق التعليم الذكي في المملكة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وذلك على هامش افتتاحية ثاني جلسات فعاليات منتدى الأعمال الكوري السعودي المنعقد حاليا في كوريا، ولكنّه مع الأسف لا يمكن حاليا تطبيقه في مدارس الحكومة التي يتكدس فيها الطلاب في الفصول، ويصل عددهم في معظمها إلى أربعين طالبا، وهو ما استدركته الدولة فأطلقت مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (تطوير)، وبموجبه رصد مبلغ حوالي أربعين مليار ريال لبناء مدارس، ولكن تقف دون تطبيق ذلك ندرة الأراضي المعروضة للبيع وخاصة في المدن الكبيرة، وذلك لحبسها من قبل ملاكها طمعا في زيادة سعرها، وهي ما تسمى الأراضي البيضاء، ولذلك اقترحت وزارة الإسكان وضع رسوم عليها، ومع الأسف تعثر تنفيذ هذا الاقتراح، ولا أعرف ما العمل؟