أوصت الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، حول العزل الحراري في المباني، بتخزين المواد العازلة للحرارة في أماكن جافة وعدم تعريضها لأشعة الشمس لفترات طويلة، وعدم تهشيمها أو ثقبها. ودعت الحملة التي تستمر شهرا، عن عزل الأسقف إلى وضع حاجز من البلاستيك (البولي إيثلين) أو الألياف (الفيبر) للفصل بين العزل المائي وعازل الحرارة، وإضافة حاجز آخر بين عازل الحرارة والبحص في حالة عدم استخدام البلاط كطبقة نهائية، وقاية عوازل الحرارة وعدم تعريضها لأي تلف عند النقل أو التخزين أو التركيب، تثبيت عوازل الحرارة دون ترك فراغات بينها تتجاوز نصف سنتيمتر. وقالت الحملة «إنه إذا كان سطح المبنى فوق السطح المستعار من نوع الجسور المعدنية الشبكية، فيجب توفير تهوية للفراغ الموجود بين السقفين المستعار والشبكي». وفي المباني التي تستخدم في إنشائها أو تصفيحها الألواح المعدنية، كالمستودعات وغرف التبريد، دعت الحملة إلى مراعاة استخدام عوازل حرارة مقاومة للانصهار وذات مقاومة مناسبة للحريق، تجنبا للانتشار السريع للحريق مثل الفيبر جلاس أو الصوف الزجاجي أو الصخري، وأن تكون جميع أسطح المادة خالية من القبار أو الحتات أو الشحوم قبل وضعها.