كرّم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، بنك الرياض لشراكته ودعمه المتواصل لجائزة كتاب العام، ولما قدّمه من جهود متميزة للحفاظ على استمرارية الجائزة بقيمتها العالية علمياً ومعنوياً، معرباً عن شكره الجزيل لبنك الرياض بما يمثله كإحدى المؤسسات الاقتصادية الوطنية على تبنيه مشروع جائزة «كتاب العام»، إيماناً بدوره الاجتماعي والثقافي. جاء ذلك خلال احتفال النادي الأدبي في الرياض للإعلان عن جائزة «كتاب العام» في دورتها السابعة، والتي أقيمت مؤخراً في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض وذهبت هذا العام لدارة الملك عبدالعزيز عن كتابها الصادر عنها تحت عنوان «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية»، وتسلمها معالي الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الذي وجه بدوره الشكر للجهات القائمة والمشرفة على الجائزة ولبنك الرياض بوصفه الشريك الداعم على هذا التكريم لدار الملك عبدالعزيز. وقد وصف الدكتور عبد الله الحيدري رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض المشرف العام على الجائزة، جائزة كتاب العام بأنها أنموذج رائع للشراكة الناجحة بين المؤسسات الثقافية الحكومية ممثلة في النادي، وبين بنك الرياض بوصفه واحداً من القطاعات المصرفية العريقة في المملكة. من ناحيته أعرب نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة عن اعتزاز البنك بدوره كأحد القائمين على إطلاق هذه الجائزة بالشراكة مع نادي الرياض الأدبي، والتي جاء إطلاقها ليعكس تناغماً مشتركاً لدى الطرفين نحو أهمية تشجيع النتاج المعرفي ودعم وتيرة التأليف القائمة على الإبداع والتميز لمبدعي الوطن أفراداً ومؤسسات. وثمّن الربيعة تكريم معالي وزير الثقافة والإعلام لبنك الرياض والذي يعدّ امتداد لرعاية الوزارة للإنجازات الثقافية والأدبية الوطنية، وحرصها على دعم المبادرات الجماعية والمشتركة بين القطاعين العام والخاص لخدمة الحركة الثقافية والأدبية السعودية والتي تعد مقوماً رئيساً للتنمية الشاملة المستدامة.