استغرب عدد من النقاد والمتابعين استعدادات وتحضيرات الفريق الهلالي قبل الدخول في معترك النهائي الآسيوي ومواجهة فريق سيدني الأسترالي، التقليل والاستهتار بالفريق المنافس بالرغم من قوته الفنية داخل المستطيل الأخضر سواء بلعبه على أرضه أو خارجها، وذلك بالانضباط التكتيكي التام الذي يسير عليه اللاعبون خلال مجريات اللقاء وتمكن من خلاله إقصاء بطل النسخة السابقة 2013 نادي جوانزو الصيني ووصيفه سيئول الكوري الجنوبي. وكان مدرب الفريق الروماني «لورينت ريجيكامف»، قد أكد خلال المؤتمر الصحفي المسبق للنهائي الآسيوي على سهولة المواجهة، مقللا من الفريق الضيف، والذي وصفه بالـ «ضعيف» خاصة أن اللقاء سيكون في الرياض وسط جماهير الزعيم والتي ستزفه نحو تحقيق الحلم الآسيوي ومن ثم اللعب في كأس العالم للأندية ومواجهة ريال مدريد الإسباني والذي نال نصيبه هو الآخر من التفكير والاهتمام قبل الفوز على سيدني ورفع كأس البطولة.