تقدم مقيم في العقد الخامس من العمر، يعمل في أحد محلات بيع الذهب والمجوهرات بمكة المكرمة، ببلاغ لشرطة العاصمة المقدسة، ادعى فيه عن تعرضه للسطو عند الساعة الـ3 عصر أمس، وسرقة مبلغ مليون ريال نقدا، ومصوغات ذهبية قيمتها تتجاوز المليون و200 ألف ريال. وعلمت الوطن من مصادر مطلعة، أن المقيم أثناء التحقيقات الأولية معه، أكد أنه أراد التوجه من مكة المكرمة لمحافظة جدة، حاملا معه في مركبته الخاصة المبلغ والمصوغات الذهبية، وقبل أن يتجه لطريق مكة – جدة السريع، توقف عن إحدى البقالات بحي الزاهر لشراء مستلزمات وبعد خروجه من البقالة ورجوعه لمركبته، أوقفه 3 أشخاص أحدهم يرتدي الزي العسكري، وطلبوا منه النزول من المركبة وحين ترجل من المركبة، قاموا بعصب عينيه وتكبيله، وأركبوه في مركبتهم، وألقوه في إحدى الحواري، يدعي عدم معرفتها وتركوه هناك. وأضاف المقيم أنه تمكن من فك قيوده، وخرج من الحارة ليجد نفسه في شارع الستين، واستقل سيارة أجرة وتوجه لموقع مركبته ولم يجدها،من جهته، أكد الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان، أن شرطة التنعيم فتحت تحقيقا موسعا مع المقيم للإدلاء بمواصفات الجناة، كما أن البحث لا يزال جاريا عن المركبة، وأن التحقيقات لا تزال جارية