تبرع الملياردير الأمريكي "بيل جيتس" بنصف مليار دولار لمكافحة الأوبئة المختلفة في الدول النامية، وفي مقدمتها الملاريا. وبحسب ما ذكرته "فرانس 24" الاثنين (3 نوفمبر 2014)، اعتبر جيتس أن انتشار فيروس "إيبولا" يشكل "دعوة للتحرك" للتخفيف من عبء الملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال ومجموعة من الالتهابات الطفيلية التي تشكل الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقات في الدول النامية. وأوضح جيتس خلال الاجتماع السنوي السادس والثلاثين للجمعية الأمريكية للطب والصحة الاستوائية في نيو أورلينز، أن مؤسسته ستخصص أكثر من نصف مليار دولار في العام 2014 " مفيدًا أنه إضافة إلى هذا المبلغ زادت مؤسسته تمويله السنوي لمكافحة الملاريا بنسبة 30%. ووصف جيتس وباء الحمى النزفية "إيبولا" الذي تسبب بوفاة أكثر من 4900 شخص في أفريقيا منذ مطلع السنة "بمرحلة حرجة في تاريخ الصحة العالمية" مشددا على "ضرورة بذل جهود أكبر لمواجهة أمراض مقاومة للأدوية مثل الملاريا وحمى الضنك". وكانت مؤسسة جيتس أعلنت في سبتمبر تخصيص مبلغ 50 مليون دولار للمساعدة على مكافحة "إيبولا". كما أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة الماضية أن وباء "الإيبولا" قتل 4951 شخصا من بين 13567 أصيبوا بالفيروس في ثماني دول.