وصفت إيران اللقاء الذي جمع وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني وليم هيغ أمس الاثنين في نيويورك بـ"الإيجابي". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم في مؤتمرها الصحافي الاسبوعي اليوم ان المباحثات بين الوزيرين" كانت ايجابية حيث أتاحت للجانبين تبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالقضايا الاقليمية والشأن السوري". وأضافت ان ايران "شددت خلال اللقاء على الحل السياسي للأزمة السورية وعلى ضرورة تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بنفسه". وكان ظريف وهيغ التقيا أمس في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتطرقت أفهم الى التكهنات التي تدور حول لقاء محتمل بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الأميركي باراك اوباما، وآخر بين وزيري خارجية البلدين في نيويورك، وقالت ان جدول أعمال الوفد الايراني لا يتضمن اللقاء بالجانب الاميركي. من جهة أخرى نقلت وكالة (مهر ) عن أفخم قولها ان جولة المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية المقررة الخميس المقبل "بداية لمرحلة جديدة من المفاوضات النووية".وقالت ان ايران " ستؤكد على ضرورة الاقرار بحقوق الشعب الايراني بامتلاك التقنية النووية وإجراء عملية التخصيب على أراضيه". واجتمع وزير الخارجية البريطاني الإثنين مع نظيره الإيراني لوقت قصير في الأمم المتحدة. وقال هيغ للصحفيين بعد الاجتماع إنه يرحب بتصريحات الحكومة الإيرانية الجديدة في الفترة الأخيرة والتي تفيد بأنها ترغب في تحسين علاقاتها مع الغرب وتهدئة المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي لكنه اشار إلى أن الكلمات وحدها لا تكفي. ووافقت الحكومة الإيرانية الجديدة في قمة الأمم المتحدة لزعماء العالم هذا الاسبوع على استئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي مع ست قوى عالمية منها الولايات المتحدة ويحضرها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.