×
محافظة المنطقة الشرقية

جريمة الأحساء .. مصر تدين والبحرين: "عمل دنيء" .. وطهران تستنكر

صورة الخبر

حلم كل فتاة سعودية هو الحصول على زوج يفتح لها أبواب الحياة الاجتماعية، وتعبر من خلاله إلى كثير من حقوقها التي لا تستطيع الحصول عليها دون زوج، سواء بقي معها أو غادرها بعد أن منحها لقب مطلقة، أو أرملة. فعلى قدر ما يحاصر المجتمع المطلقة بسوء الظن، تعزز ذلك مؤسساته بامتيازات مادية واستثناءات تجعل حياتها أسهل، وتنسيها بعض معاناتها، لكل هذه الأسباب التي بات الرجل يدركها جيدا؛ أصبح الأزواج السعوديون يمنون على زوجاتهم بمجرد الحالة الزوجية، بل بلقب متزوجة، ويلوحون بورقة الطلاق كثيرا كنوع من الابتزاز للحصول على مطالبهم، حتى وصل الأمر إلى الحلف بالطلاق المشروط لأمور لا علاقة للزوجة بها، فهي طالق إن انهزم فريقه، وهي طالق إن لم يجب رفاقه دعوته، وهي طالق إن خسر في الأسهم! فلا غرابة أن تكثر هدايا الزوجات المحبات المطيعات لأزواجهن، مع المبالغة والتسابق بينهن فيها، كنوع من استمالتهم وكسب ودهم، إلا أن الرجال يجب عليهم الحذر، فهم يتعاملون مع كائن مزاجي متقلب -في الغالب- فقد يبلغ الأمر بالزوجات حد الثورة والتمرد، وقتها سيواجه قضية خلع مع الإصرار كل زوج يلوح بفكرة الطلاق، أو يشير إليها من قريب أو بعيد. فخذوا حذركم أيها الأزواج المبتزون.