×
محافظة المنطقة الشرقية

البائع والمشتري ضحايا شريطية الحراج

صورة الخبر

خيب لاعبو فريق الهلال آمال الجماهير السعودية التي احتشدت لمساندتهم في مواجهتهم أمام ضيفهم فريق ويسترون سدني الاسترالي الذي أعلن نفسه زعيما على عرش الكرة في القارتين الصفراء والأسترالية للمرة الأولى في تاريخه بحصوله على مبتغاه بعد أن نجح بالخروج متعادلا سلبيا مع مستضيفه السعودي في إياب النهائي الآسيوي الذي شهده استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض مستثمرا فوزه في مرحلة الذهاب بهدف دون رد، وفي نهاية المواجهة توج فريق سدني بكأس البطولة والميداليات الذهبية فيما نال أفراد فريق الهلال الميداليات الفضية ليتأهل الوليد فريق سدني لبطولة العالم للأندية التي تستضيفها المغرب في ديسمبر المقبل. على غير المتوقع فقد فاجأ مدرب فريق سدني توني بوبو فيتش الفريق الهلالي بالمبادرة الهجومية بحثا عن إصابة مبكرة تصيب مستضيفه في مقتل بيد أن خبرة لاعبي الهلال لم تمكنه من الحصول على مبتغاه، ليستلم لاعبو الهلال بعد خمس دقائق زمام السيطرة بفضل تحركات نيفيز ونواف العابد وانطلاقات سلمان الفرج الجانبية ليحاصر الزعيم ضيفه في ملعبه بحثا عن العودة وكسر فارق مواجهة الذهاب بيد ان الهجمات افتقدت الخطورة بافتقاد اللمسة الأخيرة نتيجة لاستعجال اللاعبين الهلاليين وتماسك الدفاعات الاسترالية، ومع انقضاء الثلث الاول من الحصة الأولى شعر لاعبو الهلال بصعوبة وصولهم لمناطق الخطر الاسترالية نتيجة للتكتل الدفاعي الذي اتبعه لاعبو ضيفهم ليعتمدوا على تدوير الكرة بين أقدامهم في مناطقهم الخلفية لاستدراج لاعبي سدني للتقدم وترك مواقعهم وهذا ما كاد ان يتحقق لهم بيد ان ديقاو لم يحسن التعامل مع الكرة التي وصلته خلف الدفاعات الاسترالية ليضيع فرصة هلالية ذهبية للتعديل (د:19) تلاها عرضية من سلمان الفرج نجح الحارس الاسترالي بإبطال خطورتها، وعند الدقيقة (28) نفذ نيفز خطأ جانبيا بذكاء لنواف العابد الذي سدد كرة عنيفة أنقذها تكتل الدفاعات الاسترالية الذي أبطل خطورة العديد من الهجمات الهلالية أمام إصرار لاعبي الهلال على عدم البحث عن حلول هجومية أخرى لفك ذلك التكتل أمام سيطرتهم السلبية على أجواء المقابلة، وعند الدقيقة (43) أهدر نيفيز فرصة هلالية لعبها برأسه لخارج المرمى الاسترالي، تلاها مطالبة هلالية بضربة جزاء لعرقلة نواف العابد وسط تجاهل الحكم الياباني لهذه المطالب. لم تتبدل الأحوال في الحصة الثانية فقد سارت على منوال الحصة الأولى ما بين سيطرة هلالية بحتة ودفاعات استرالية مستميتة عن شباكهم، أمام بقاء ريجي متفرجا دون تدخل منه لتعزيز النواحي الهجومية وعند الدقيقة (51) تحصل سالم الدوسري على فرصة انتهت خطورتها أمام تدخل الحارس الاسترالي الموفق، واصل الهلال سيطرته الميدانية السلبية التي تكسرت أمام استعجال لاعبيه وتكتل دفاعات ضيفه وعند الدقيقة(57) قرر ريجي التنازل عن قناعاته فزج بياسر القحطاني عوضا عن سعود كريري لتتحول الطريقة الهلالية إلى 4/1/3/2 في محاولة منه لزيادة الضغط الهجومي على ضيفه بحثا عن الوصول لشباكه وكسر عناد دفاعاته وبعد خمس دقائق من نزوله كاد ياسر القحطاني أن يهز قلوب الجماهير الهلالية بتسديدة مرت على يمين المرمى الاسترالي بسلام، لينتفض الهجوم الهلالي بحثا عن الشباك لتلوح فرصة ثمينة لسلمان الفرج وقفت براعة الحارس دون ولوجها لشباكه (د:65) تلاها مطالبة هلالية بضربة جزاء بداعي تعرض سلمان الفرج لإعاقة من الحارس الاسترالي وسط تجاهل من الحكم، وبعد أربع دقائق لاحت فرصة لناصر الشمراني بيد ان كرته الرأسية مرت بجوار القائم الأيمن الاسترالي بسلام، ومع الاندفاع الهلالي تحصل سدني على هجمة خطرة كادت ان تكون رصاصة الرحمة على الجسد الهلالي بيد ان تدخل ديقاو أنقذ الموقف (د:74)، عاد الهلال لمحاولاته الهجومية بهجمات خطرة ضاعت أمام استعجال المهاجمين وتألق الدفاعات الاسترالية ومن خلفهم حارس المرمى الذي برع بالتصدي لتسديدتي البديل محمد الشلهوب (د:82) و ياسر القحطاني (د:85)، وأمام سير الدقائق بدأ الارتباك يظهر على الدفاعات الهلالية ليسلم كواك كرة على طبق من ذهب للمهاجم الاسترالي بيد أن السديري أنقذ شباكه من كرة استرالية خطرة (د:87)، وبعد دقيقتين واصل الحارس الاسترالي تألقه أمام تسديدة ناصر الشمراني منقذا شباكه من هدف هلالي محقق، لينهي الحكم الياباني المواجهة بتعادل الطرفين سلبيا ليحقق فريق سدني بطولة دوري أبطال آسيا للأندية.