أكد معالي الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء يمضي قدما في تطوير المعارف والمهارات التقنية واللغوية للقوى العاملة السعودية بغرض توطين الوظائف الفنية في مجال حيوي ومهم هو "صناعة الكهرباء". حيث اإن المعهد هو نتاج شراكة استراتيجية بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والشركة السعودية للكهرباء. وهذه واحده من الشراكات الاستراتيجية التي تبنتها المؤسسة مع قطاع الاعمال، والتي تهدف الي ربط البرامج التدريبية مباشرة في احتياج الشريك الاستراتيجي ويعد الملتحق بهذه البرامج موظفا اثناء فترة التدريب. وثمن الغفيص دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله وحرصهم على تأهيل الشباب السعودي وتدريبهم في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني، ومن ذلك مجالات العمل في صناعة الكهرباء والتي يختص وينهض بها المعهد. مؤكدا أن المعهد واستمراره في النهوض بمهامه وتحقيق اهدافه هو نتاج لهذا الدعم وان المعهد يسعى لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة بتهيئته لشباب الوطن سعيا لايجاد كفاءات سعودية مؤهلة ومدربة في مجال اقتصادي مهم هو "صناعة الكهرباء". واوضح ان المعهد يحقق اهدافه المرسومة من خلال التوسع في انشاء الفروع وتوفير التدريب في التخصصات المهمة التي يحتاجها الشريك الاستراتيجي "الشركة السعودية للكهرباء" وأشار الغفيص إلى أن المعهد يعمل على تحقيق عدد من الاهداف من اهمها أهداف تتمثل في: تأهيل شباب سعودي قادر على العمل بجدارة في مجال صناعة الكهرباء، تصميم وتطوير المناهج التقنية واللغوية العامة والخاصة بالمعهد، تطوير قدرات المدربين في الوظائف الخاصة بصناعة الكهرباء، منح شهادات للمتدربين بعد إتمامهم للبرنامج التدريبي بنجاح، التعاون في مجالات عمل المعهد مع المؤسسات والجهات المعنية بالتعليم والتدريب المهني والتقني المحلية والاقليمية والدولية للاستفادة من خبراتها لتطوير برامج واساليب عمل المعهد، إنشاء وتوفير قاعدة بيانات خاصة بشؤون المتدربين وتقديم دورات تدريبية متقدمة حسب احتياجات الجهات المستفيدة. وأوضح أن المعهد يعمل على تلبية احتياجات الشريك الاستراتيجي بمخرجات تعليمية تتواكب مع احتياجاته، ومن بين هذه التخصصات: الآلات الدقيقة والتحكم، تشغيل الشبكات الكهربائية، الصيانة الكهربائية لمحطات التوليد، الصيانة الميكانيكية لمحطات التوليد، الحماية والتحكم للنظام الكهربائي، تشغيل محطات التوليد البخارية، الصيانة الكهربائية لمحطات التحويل، شبكات توزيع، كابلات أرضية، محطات غازية، خطوط هوائية، ترحيل طاقة لحام وخراطة. وحول المنهج الأكاديمي للمعهد، أفاد معالي الدكتور الغفيص أن الدراسة في المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء تصل إلى عامين ونصف، تتكون من لغة انجليزية ومعايير الامن والسلامة في السنة الاولى وبرامج فنية في السنة الثانية. جميع البرامج في السنة الاولى والثانية هي برامج دولية وحديثة يتم تقديمها عن طريق هيئة تدريسية وتدريبية عالية الكفاءة والمستوى من خبرات عالمية أمريكية وبريطانية وكندية...الخ، كما تحرص ادارة المعهد دوما على نوعية الجودة في استخدام احدث المعايير في التعليم والتدريب. واضاف معاليه أن المعهد تعاقد مع مشغلين ومؤسسات عالمية عريقة للتشغيل وتصميم البرامج التدريبية ومنها: امديست، كابلن، لوكاس نيلور، مانيتوبا هايدرو، جي بي استراتيجي واس كيو ايه. اس اي ال وركول اتوميشن. وشدد المحافظ على أن الشراكات التي تنفذها المؤسسة مع الشركات الخاصة تسعى إلى إيجاد كفاءات سعودية متدربة ومؤهلة تسهم بشكل مباشر في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع. وختم معاليه بالشكر للشريك الاستراتيجي "الشركة السعودية للكهرباء " التي ساهمت وتساهم بشكل كبير في انجاح هذا المشروع الحيوي لابناء الوطن بتهيئة الورش التدريبية وتوفير الوظائف للخريجين.