يعد المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء رافداً مهما لسوق العمل المحلي في خدمات الكهرباء وتوطين هذا القطاع بأبناء الوطن المتخصصين والمدربين على أعلى مستوى، ويدار المعهد بأحدث التقنيات والمناهج الحديثة والشركات العالمية التي تمتلك الخبرة العالية في هذا المجال منها:امديست، كابلن، لوكاس–نيلو، مانيتوباهايدرو، جي بي استراتيجيز واس كيو ايه. ولو عدنا إلى الوراء إلى ما قبل عامين مضيا نجد أن فكرة افتتاح المعهد تأتي ضمن منظومة الشراكات الاستراتيجية التي أثبتت -ولله الحمد - فاعليتها بين الشركة السعودية للكهرباء ومؤسسة التعليم التقني والفني بهدف تطوير المعارف والمهارات الفنية واللغوية للقوى العاملة السعودية بغرض توطين الوظائف الفنية في مجال صناعة الكهرباء، وتأهيل شباب سعودي قادر على العمل بجدارة وكفاءه لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في اكساب أبنائنا المهارات والعلوم والمعارف ليساهموا في بناء وطنهم والحفاظ على منجزاته ومكتسباته. ويتبع المعهد أسلوبا أكاديمي يعتمد على الدراسة لمدة سنتين، ونصف تتكون من لغة انجليزية ومعايير الامن والسلامة في السنة الاولى وبرامج فنية في السنة الثانية، علما بأن جميع البرامج في السنة الاولى والثانية هي برامج دولية وحديثة يتم تقديمها عن طريق هيئة تدريسية وتدريبية عالية الكفاءة والمستوى من جنسيات عالمية. واختتم حديثي بالشكر لصاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان على دعمه المتواصل للمعهد ولمعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص وسعادة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة وسعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد سعيد العويض على دعمهم اللامحدود للمعهد ليكمل مسيرة النجاح والتميز حتى أصبح يشار إليه بالبنان كأحد المعاهد المتخصصة في المملكة التي تعنى بتخريج أبنائنا في القطاعات المهنية وفق أحدث البرامج التدريبية. * المدير التنفيذي للمعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء