وأكد الدكتور العرضاوي أن المركز يركز على الاتصالات الخارجية لترويج قَّيم التميز من خلال نشاطاته وبرامجه البحثية بالتعاون مع الباحثين الآخرين والشركاء والداعمين للمركز خارجياً ساعياً لتسجّيد القيادة لإيجاد المعرفة الجديدة ونقل التقنية إلى جميع البرامج المختلفة والخاصة بمركز "سيور" لضمان ترجمة نتائج البحوث والدراسات العلمية لتحسين الصحة ونوعية الحياة في المجتمع مراعياً عناصر التميز والإبداع في البحث العلمي والبناء وتحمُل المسؤولية عبر الدراسات البحثية المختلفة ليكون نقطة انطلاق لبناء سمعة دولية والتميز في البحث العلمي . وأشار إلى إبرام المركز للاتفاقيات مع الكليات ومراكز البحوث والمعاهد في جامعة الملك عبدالعزيز والمملكة تبنياً لهدف أسمى يتمثل في التخفيف عن المعاناة الإنسانية بالتميز والإبداع في أبحاث هشاشة العظام وتطوير وإجراء البحوث في هذا المجال باستخدام طرائق مختلفة ذات استعمال طليعي إبداعي وتفاعلي متعدد الجوانب مضيفاً أن برامجه البحثية تتمثل في برنامج أبحاث الخلايا الجذعية العظمية وهشاشة العظام "أوسكار" وبرنامج أبحاث الدراسات التجريبية الأكلينيكية "السريرية" وهشاشة العظام "أوكت" وبرنامج أبحاث صحة الفم وهشاشة العظام "أوهر" وبرنامج الواسمات العظمية الحيوية والفارماكووراثية وهشاشة العظام "أوبهار" . وكشف مدير مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام عن تبني المركز ثقافة التعاون المتعدد الأداء بين الباحثين والمجموعات البحثية في جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في في مختلف الكليات وجامعات المملكة ومراكز البحوث على المستوى المحلي والدولي والاستفادة من التنوع الثقافي الفني بين العاملين من الباحثين والأكاديميين في مختلف كليات العلوم الصحية لافتاً إلى منح المركز منح فرص التعليم المتقدم لكل من طلبة وطالبات الطب والعلوم الصحية وطلبة وطالبات الدراسات العليا ودارسوا الدكتوراه والزمالات والعلماء الزائرون في المجالات البحثية المختلفة في هشاشة العظام. وبين أن المركز يسعى لتطوير وترويج البرامج التدريبية المهنية والمتقدمة والبحثية لتلبية احتياجات التعُلم فيما يتعلق بتشخيص وعلاج وتدبير هشاشة العظام في المملكة العربية السعودية والمساعدة في بناء الكوادر في مجالات التعليم الصحي والتعليم الطبي الحيوي والتخصصات الأخرى في مجالات أبحاث هشاشة العظام والتقنية الحيوية والعمل كمصدر للاستشارات في مجال الدراسات وتقديم المعلومات والتدريب في هشاشة العظام التي يحتاجها العاملون في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. // يتبع // 13:07 ت م تغريد