أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد (2 نوفمبر 2014)، معبرين حدوديين بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة ردًا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي.   وتبحث الحكومة الإسرائيلية مشروع قانون يشدد العقوبة على جريمة إلقاء حجارة أو أشياء على السيارات بما فيها دوريات الشرطة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.   من جانبها، أكدت ناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المعبرين اللذين يربطان بين إسرائيل وغزة أغلقا حتى إشعار آخر بعد إطلاق صاروخ من القطاع أول من أمس الجمعة، مضيفة: "نقطتا عبور الأفراد والبضائع (بيت حانون) و(كرم أبو سالم) أغلقتا حتى إشعار آخر، باستثناء المساعدة الإنسانية".     من جانبها نددت حركة حماس على لسان نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، بإغلاق إسرائيل المعبرين، واعتبرته مخالفا لاتفاق التهدئة المعلن بوساطة مصرية في قطاع غزة.   وشدد أبو مرزوق على أن إغلاق المعابر "هو عقاب جماعي يفرض على قطاع غزة، مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، ووطنيا لا يمكن تمريره أو السكوت عليه".   وتوصلت دولة الاحتلال وحركة حماس التي تسيطر على القطاع، في 26 أغسطس إلى وقف لإطلاق النار تم التفاوض في شأنه بوساطة مصرية ووضع حد لحرب استمرت 50 يومًا وأسفرت عن أكثر من 2140 قتيلا في صفوف الفلسطينيين معظمهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم عسكريون.