ثمّن منصور الزامل العضوالمؤسس لـ «مقعد جدة وأيامنا الحلوة» زيارة صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمقعد، وعقده اجتماعًا مع ممثلي منظمة «اليونسكو» فيه، منوّهًا بأن ذلك كان الدافع لهم لقبولهم دعوة منظم مهرجان جدة التاريخية بأن يكونوا مستشارين لهم، مؤكدًا أن زيارة الأمير سلطان بن سلمان قلصت سنوات الخطة الزمنية الخمس إلى تسعة أشهر. وأشاد الزامل بدعم هيئة السياحة والآثار لفكرته التي بدأها مع زملائه المؤسسين للمقعد، ودورها في ترخيصه وتشجيعهم حتى أصبح «المقعد» أحد أهم عناوين جدة التاريخية أمام زوارها، مضيفًا بأن حديثه مع سمورئيس هيئة السياحة والآثار كان إيجابيًا ومحفزًا لبذل المزيد من الجهد لما فيه خدمة موروث المنطقة التاريخية الثقافي والاجتماعي. وعبّر العضوالمؤسس للمقعد التاريخي الأشهر في جدة عن فخره بزيارة عدد من مديري الجامعات والأكاديميين من حول العالم للمقعد، وإعطائهم شرحا وافيا عن الحياة في جدة داخل السور وكيف كانت عليه في الماضي، معربًا في الوقت ذاته عن سعادته البالغة بزيارة الجيل الجديد من شباب وشابات جدة للتعرّف عن قرب على ما يسمعونه من قصص من أهاليهم التي لا تزال بيوت البعض منهم داخل السور، وحرصهم على أخذ الصور التذكارية مع المقتنيات الأثرية والصور والوثائق التاريخية التي تكتظ بها جدران «المقعد». وكشف منصور الزامل عن أن إدارة «المقعد» تركز حاليًا على إنجاح مهرجان جدة التاريخية بفعالياته المختلفة، للوفاء بالثقة التي منحهم إياها صاحب السموالملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمهرجان، مشيرًا إلى أن خطة «المقعد» المستقبلية تتضمن عقد شراكات وتعاونات مع جهات تعليمية وتربوية لجذب طلاب المدارس والجامعات للتعرّف على تاريخ المدينة الأثرية الوحيدة على سواحل البحر الأحمر. جدير بالذكر أن «مقعد جدة وأيامنا الحلوة» شهد منذ افتتاحه في أبريل الماضي، زيارة أكثر من ثلاثين ألف زائر من مختلف الجنسيات، بينهم سفراء وقناصل معتمدين في المملكة، ووفود سياحية من دول أوروبا وأمريكا، ودوّن البعض منهم زيارته في وسائل الإعلام في بلدانهم. المزيد من الصور :