شدد مدير مرور المنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن الشنبري على متابعة تنظيم حركة دخول الشاحنات في شوارع حاضرة الدمام حسب الأوقات المسموح فيها، وعدم التهاون في تطبيق النظام بحق المخالفين للحد من العشوائية. جاء ذلك في اجتماع عقده الأسبوع الماضي مدير المرور بضباط مدراء الإدارات؛ لبحث خطة السير للعام الهجري الجديد لترجمتها ميدانيا. وأكد اللواء الشنبري لـ«اليوم» أنه تم التأكيد على تكثيف التواجد الميداني وتحديد المواقع الأكثر خطورة في الطرق والشوارع بالتنسيق مع الجهات المختصة سواء كانت الأمانة أو وزارة النقل، والتأكيد على خطة العام الحالي 1436هـ ومتابعة حركة الشاحنات ودور مهام الخطة المرورية الميدانية، وتحديد العديد من أهدافها الأساسية والعمل على تحقيقها والتي من أهمها التأكيد على رفع مستوى التعامل بين رجال المرور وقائدي المركبات، والعمل على توجيه السائقين الذين يرتكبون مخالفات بسيطة والتعامل مع المخالفات المرورية المؤثرة في السلامة المرورية، ومتابعة المركبات المتهالكة والمشوهة التي تؤثر سلباً في الوضع العام للمدينة والبيئة وتخالف نظام المرور. وعن استمرار حملات الضبط المروري قال: الحملات مستمرة في مدن ومحافظات المنطقة، مشيرا الى أن فرق المرور الميداني والسري نجحت في ضبط العدد الكبير من المخالفات التي تنوعت ما بين سرعة، دوران غير نظامي، القيادة بدون رخصة قيادة أو بدون رخصة سير، عكس السير، قطع الإشارة، عدم وجود لوحات أو طمس وتعديل اللوحة، التجاوز غير النظامي، عدم ربط حزام الأمان، الوقوف غير النظامي، التفحيط، التظليل، استخدام الهاتف أثناء القيادة، مشيرا إلى حرص جهاز المرور على تسخير كافة التقنيات الحديثة لخدمة قائدي المركبات في الطرق وضمان انسيابية حركة السير في جميع الاوقات ومعالجة ما قد يعوقها والحد من حوادث السيارات وضبط المخالفات التي تزعج المواطنين. وشدد مدير مرور المنطقة الشرقية على أهمية الالتزام والتعاون مع رجال المرور والتقيد بالتعليمات والذين هم حريصون على التعامل مع حركة السير في الشوارع وفقاً لمتطلبات الموقف وبالشكل الذي يضمن الانسيابية المرورية وتسهيل وصول السائقين إلى أماكن توجههم. يذكر أن حملات الضبط المروري اثمرت نتائج ايجابية في رصد المخالفين، وكان القصد منها إلزام سائق المركبة بالنظام وقواعد السلامة المرورية، وشارك فيها عدد من الضباط والأفراد الإداريين والميدانيين في التقاطعات والمحاور الرئيسية والأماكن التي تكثر فيها المخالفات المرورية المؤثرة على سلامة قائدي المركبات بهدف رفع مستوى السلامة المرورية على الطريق والحد من التجاوزات الخاطئة والعمل على توجيه السائقين إلى تلافي الجوانب السلبية أثناء استخدام المركبة وتعزيز الجوانب الإيجابية.