×
محافظة جازان

شرطة منطقة جازان تضبط مجموعة من السيارات المسروقة خلال 48ساعة

صورة الخبر

عقدت جماعة الحوثيين مؤتمرها القبلي، أمس الجمعة، في العاصمة صنعاء، بشكل مغلق، ومنعت وسائل الإعلام من حضوره وتغطية فعالياته، وسط مقاطعة معظم زعماء القبائل اليمنية، مكتفية بحضور عدد قليل من المشائخ الموالين للجماعة والتي تقطن المحافظات التي تسيطر عليها الحركة في شمال اليمن، كمحافظة صعدة وحجة وجزء من محافظة عمران، واستمر الاجتماع المغلق منعقدًا حتى ساعة كتابة (هذا التقرير للصحيفة) دون معرفة ما الذي يدور فيه من نقاشات، ورفضت الزعامة القبلية والوجاهات الاجتماعية في عموم اليمن الحضور وسخر العديد من نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك من مؤتمر الحوثي وذكرت مصادر أن جماعة الحوثي، اتخذت قرارًا بالوصول إلى محافظتي عدن وحضرموت خلال العشرة أيام المقبلة، وقال أمين عام نادي رجال الأعمال اليمنيين (عبد السلام الأثوري): إن الحوثيين أبلغوا أحد سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بأنهم سيسطرون على عدن خلال العشرة أيام المقبلة، يأتى هذا في الوقت الذي لا تزال فيه المواجهات محتدمة بين مسلحي الحوثيين والقبائل في منطقة الرضمة فيما كشف مستشار الرئيس اليمني، الدكتور فارس السقاف أن الوضع الحالي معقد للغاية، ويتطلب من الجميع تضافر الجهود وقال: إن وضع مؤسسة الرئاسة صعب، والرئيس هادي قدم استقالته أكثر من مرة وهو الآن يتحمل ما لا يمكن أن يتحمله أي شخص آخر في هذه المرحلة الصعبة. إلى ذلك أكدت مصادر محلية لـ»المدينة» أن القائد الميداني لجماعة الحوثي، أبو علي الحاكم، وصل إلى مدينة الحديدة، غرب اليمن، برفقة مئات المسلحين، وكان الحاكم قد نجا من محاولة أسر على طريق إب - الضالع التي كان يعتزم الحوثيون السيطرة عليها قبل يومين، في طريقه للسيطرة على محافظتي لحج وعدن الجنوبيتين. وأشارت المصادر إلى أن الحاكم سوف يقود المعارك في مواجهات مسلحي القبائل المسنودين من مسلحي القاعدة في منطقة العدين.. مؤكدة أن قوات عسكرية يقودها الحاكم توجهت من مدينة الحديدة باتجاه مناطق العدين التابعة لمحافظة إب والتي سيطر عليها مسلحو القاعدة قبل أسبوعين، وأضافت المصادر أن لقاءات عقدها القائد الميداني (الحاكم)- سبقت زيارته إلى مدينة الحديدة- مع زعماء العشائر في محافظة إب، توعد خلالها «بحرب عقابية» ضد تنظيم القاعدة، جراء ما ارتكبوه بحق مواطنين موالين له في منطقة العدين التي يتمركز فيها مسلحون قبليون ومسلحو القاعدة، وتزامن وصول أبوعلي الحاكم إلى الحديدة، مع مسيرات ينظمها الحراك التهامي، للمطالبة بإخراج مسلحيه من المدينة. على صعيد آخر كشف مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أمس أن هناك مخاوف سياسية من احتمال التفاف الحوثيين على الاتفاقات المبرمة مع القوى السياسية ومن محاولة الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد.. مؤكدة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الأربعاء، بين الحوثيين والقوى السياسية اليمنية على تفويض الرئيس هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح على تشكيل الحكومة من كفاءات (تكنوقراط) لحسم الخلاف الذي نشب بين القوى السياسية حول الحصص الحزبية في الحقائب الوزارية، يجب أن يكون تفويضًا كاملاً لهما يتضمن إعلان التشكيلة الحكومية دون الحاجة الى الرجوع إلى الحوثيين وإلى القوى السياسية حتى لا يقعوا في نفس الخلافات السابقة. وأوضح أن الحوثيين لم يثبتوا حتى الآن التزامهم بالاتفاقات المبرمة بينهم وبين القوى السياسية والسلطة، وفي مقدمة ذلك اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم التوقيع عليه في 21 الشهر الماضي، يوم سقوط صنعاء في أيدي المسلحين الحوثيين والذي يلزمهم بالانسحاب من صنعاء ومن بقية المدن التي سيطروا عليها.