×
محافظة الحدود الشمالية

مركز الملك عبد العزيز يطلق حواراً وطنياً لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف الخميس المقبل

صورة الخبر

تسعى وزارة الصحة ومراكز الأبحاث جاهدةَ لإيجاد لقاح أو علاج يقضي على فيروس كورونا ولكن تظل الدراسات التجريبية والبحوث العلمية محدودة في علم الوبائيات لكشف حقائق مصدر العدوى، وطريقة انتقالها لمرض كورونا الذي أخذ حصته الكبرى في المعامل والمختبرات العلمية قبل تعزيز الجانب الوبائي التجريبي الفعال؛ لمعرفة كون المرض حيواني المنشأ يسهل انتقاله من حيوان إلى آخر وبالتالي ينتقل للإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وأوضح إبراهيم الغامدي -المبتعث من جامعة الباحة لدراسة الدكتوراة في جامعة لينكولن البريطانية ‎ومتخصص في علم الوبائيات والإحصاء الطبي- أن جميع الخبراء في علم الوبائيات ومن شتى بقاع الأرض يترقبون نتيجة واحدة لبحث علمي منشور منذ قرابة عامين، يثبت قطعا أن الجمل العربي مصدر العدوى لمرض كورونا ويقفل دائرة الحوار في الأوساط العلمية، مبينا أن العجز يظل واضحًا في تطبيق الوبائيات التجريبية التي تضع النقاط على الحروف في كونها الحلقة الضائعة في مجال البحث العلمي بالمملكة منذ بداية اكتشاف المرض.  وأضاف الغامدي أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع الجمل العربي في انتقال العدوى للإنسان بعد إثبات وجود الأجسام المضادة للفيروس بدماء الجمال، ولقطع الشك باليقين في اعتبار مصدر العدوى حيواني يسهل انتقاله بين الجمال، يتطلب من القائمين على البحث العلمي بالمملكة العربية السعودية تطبيق هذه التجربة الوبائية للخروج ببحث علمي منشور يحدد مصدر العدوى لمرض كورونا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: متخصص في علم الوبائيات: ضرورة نشر أبحاث توضح مصدر عدوى كورونا