** هناك لغة واضحة وقوية جسدت موقف المملكة من الأحداث والتطورات المحيطة بنا.. وتحديدا في المناطق القريبة من حدودنا وأراضينا.. ** هذه اللغة الصارمة تقول: إن من يقترب منا أو يفكر في المساس ببلادنا أو التعدي على أراضينا سوف يلقى الرد الذي يصعقه ويوقفه عند حده.. وإن على أي طرف أن يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على مقامرة كهذه، من أي نوع كانت.. ومن أي جهة صدرت.. لأن حدودنا البرية والبحرية والجوية مؤمنة وغير قابلة للاختراق.. وإن قدرتنا الفائقة والسريعة على الرد والردع جاهزة .. وفي كل الأوقات وعلى جميع المستويات.. ** وما تحدث به وعنه الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني في المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية في هذا الصدد يؤكد أن بلادنا لن تسمح لأحد بأن يمسها، وأن جاهزيتنا كبيرة للتصدي لأي عمل يتهدد أراضينا وأجواءنا وسواحلنا وفي لمحة بصر.. ** هذا التأكيد الجديد يجب أن يدركه الذين قد تسول لهم أنفسهم القيام بأي عمل استفزازي أو عدواني ضد أراضينا؛ لأن المملكة العربية السعودية ليست كغيرها.. ** فنحن أقوياء بما فيه الكفاية.. أقوياء بإيماننا بالله.. وأقوياء بقوتنا العسكرية عالية الكفاءة.. وبوطنية شعبنا.. ولن يجد أعداؤنا أو المتربصون بنا إلا ما يقضي على مطامحهم ومطامعهم ويجهز عليها.