أغلقت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف أمام المسلمين وغيرهم حتى إشعار آخر، وذلك بعد محاولة اغتيال حاخام يميني في القدس، ويعد هذا الإجراء هو الأول منذ عام 1967. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة رفعت درجة استعدادها في جميع أنحاء الدولة، وأن وحدات من حرس الحدود ستنقل من مناطق الضفة الغربية إلى القدس لحفظ الأمن والنظام. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الأسير المحرَّر معتز حجازي، المتهم بمحاولة اغتيال حاخام يهودي، قتل صباح اليوم (الخميس)، في اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية بالقدس الشرقية. وبحسب شاهد عيان، فإن القوات الإسرائيلية استعانت بطائرة عمودية، مشيرا إلى أن ثلاثة شبان فلسطينيين أصيبوا في المنطقة، وجرى نقلهم في سيارات إسعاف إلى أحد المراكز الطبية القريبة، لتلقي العلاج. وكان الحاخام اليهودي يهودا غليك، الناشط في اقتحام المسجد الأقصى، أصيب بجروح بالغة، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، بالقدس الغربية، في عملية وصفتها الإذاعة الإسرائيلية العامة بأنها «محاولة اغتيال»، وهو ما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عنها. وقاد غليك، على مدار الأشهر الماضية، الكثير من الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو من الداعين إلى إقامة الهيكل على أنقاض قبة الصخرة المشرّفة. ومن جهته، قال عزام الخطيب، المدير العام للأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية بالقدس، إن «السلطات الإسرائيلية أغلقت المسجد الأقصى، بشكل كامل منذ فجر اليوم»، مشيرا إلى أن إغلاق المسجد الأقصى بهذا الشكل، سابقة لم تحدث منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967، وأنه جار إجراء اتصالات من أجل إعادة فتحه أمام المصلين المسلمين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لأول مرة منذ 1967 .. الشرطة الإسرائيلية تغلق «الأقصى»