* قصصٌ وحكاوَى تفوقُ الخيالَ.. لمْ أكنْ في يومٍ من الأيامِ.. وفي أشدِّ المواقفِ تشاؤمًا.. أتصوَّرُ وأتخيَّلُ أنْ تحدثَ في مجتمعِنَا المحليّ.. * عقوقُ أبناءٍ للوالدين.. بمَا لا يُحتَملُ أو يُقبَلُ.. هذِه خديجةُ العيدروس وهِي في سنِّ السبعين عامًا تبكِي بحُرقةٍ وألمٍ لجريدةِ "المدينةِ" وحدتهَا وهجرةَ أبنائِها لهَا.. * تقولُ في ألمٍ: مِن (15) عامًا.. يا لطيف! وهي تعيشُ وحيدةً في رباطٍ.. رغمَ أنَّ لهَا (6) أبناءٍ ثلاثة منهم ذكورٌ وثلاث منهم إناثٌ.. لكنَّ مصيرَهَا كانَ الشارع لتسكنهُ!! اللهمَّ لطفكَ.. أحدُ أبنائِها.. وإرضاءً لزوجتِهِ طلبَ منهَا الخروجَ من سيارتِهِ إلى الشارعِ بلا مأوَى ولا حامِيَ..! تمرُّ الأيامُ بأعيادِهَا ومناسباتِهَا رمضان، عيدُ الفطرِ، عيدُ الأضحَى ولا أحدَ من أبنائِهَا يزورُهَا رغمَ أنَّهَا كانتْ تنتظرُهم! * وهذَا عاقٌّ يروِي لـ"عكاظ" كيفَ أنَّهُ تجرَّأ ليضربَ أمَّهُ.. يا إلهِي!!! بسببِ انحدارِه إلى حضيضِ المخدراتِ.. سَجَنَ.. وَضَرَبَ.. وَجَوَّعَ مَن؟ أُمّه والعياذُ باللهِ.. رغمَ توسُّلاتهَا ودموعهَا.. ولمَّا وصلَ أمرُه إلى الشرطةِ وحُكِمَ عليهِ بالسجنِ.. وكأيِّ أمٍّ رحيمةٍ.. زارتهُ في السجنِ وصفحتْ عنهُ وسامحتهُ علَى كلِّ عقوقِهِ لهَا.. * يا إلهي.. كيفَ هِي عظمةُ الأمِّ! ويا إلهي.. ما أقسَى قلوب العاقّين! القرآنُ وتعاليمُ الإسلامِ والربُّ المُجازِي علَى كلِّ شيءٍ لعقوقِ الوالدَين.. في حسابِهِ تعالَى.. أشدّ العذابِ! ومع ذلكَ ينسَى ويتناسَى هؤلاء العاقّون كلّ ذلكَ لمجردِ نزوةٍ أو رغبةٍ.. نزوةُ مخدراتٍ.. وذهابُ عقلٍ ورغبةُ زوجةٍ مُضللةٍ.. كلّ أطرافِهَا يعلمُونَ أنّ عملَهم هذَا يرديهِم المهالكَ في الدنيَا والآخرةِ.. والعياذُ باللهِ من هكذَا حالٍ. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain