×
محافظة المنطقة الشرقية

«الإغاثة» تدعم 51 مؤسسة تعليمية في عدد من دول العالم

صورة الخبر

شاركت مؤخراً شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) في أول مؤتمر يقام في منطقة الخليج يختص بالإيثيلين، حيث احتضنت المنامة مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثيلين 2014 من 19-21 أكتوبر 2014. وقد قام الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وزير المالية لمملكة البحرين والوزير المشرف على شؤون النفط والغاز بافتتاح المؤتمر، والذي ضم ما يزيد عن 450 مشاركاً من قطاع الإيثيلين من مختلف مناطق العالم. كما شارك عدد من خبراء صدارة كمتحدثين في المؤتمر، وتبادلوا وجهات النظر بشأن مستقبل قطاع الكيميائيات والجهود المبذولة للحفاظ على نموها المستمر، حيث تم تسليط الضوء على التطور الذي حققته صدارة في إنشاء أكبر مجمّع للكيميائيات في العالم يبنى على مرحلة واحدة في مرافقها في المدينة الصناعية الثانية في الجبيل. وكان من بين المتحدثين: زياد اللبان، الرئيس التنفيذي لشركة صدارة ورئيس اللجنة الاستشارية لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثيلين 2014؛ وديفيد برونيكوسكي، مشرف هندسة العمليات – الهيدروكربونات والطاقة؛ وفيشال كاراتي، مهندس العمليات، وحدة تكسير اللقيم المختلط الهيدروكربونات والطاقة؛ بالإضافة إلى عدد من المندوبين والحضور الآخرين.وتعليقاً على الحدث، قال السيد زياد: «يشكل الشرق الأوسط اليوم حوالى 20% من قدرة إنتاج الإيثيلين عالمياً مقارنة بـ 12% منذ 5 أعوام، وهي ثالث أكبر منطقة في العالم من حيث إنتاج الإيثيلين، ولا يزال النمو مستمراً.» وأضاف: «نسعى من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة بوفرة، والتسعير المناسب للمواد الخام، لوضع بنية أساسية تنظيمية وصناعية قوية والاقتراب من الأسواق ذات النمو المتزايد في الطلب على المنتجات، حيث نرى كثيراً من الفرص المتاحة ليس فقط لمزيد من تطوير صناعة الكيميائيات، بل أيضاً بشكل خاص لتنويع دور المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.»ويعد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثيلين 2014 بمثابة منبر مثالي لتقاسم المعرفة، وأفضل الممارسات، والخبرات، في واحدة من أكثر الصناعات نمواً في المنطقة. وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، قام السيد زياد باستضافة 4 من أعضاء اللجنة للتباحث حول مستقبل قطاع الإيثيلين من خلال طرح مواضيع تراوحت ما بين الجوانب الفنية المحددة للمعدات المستخدمة وجاهزية العمليات التشغيلية وتوجهات السوق المستقبلية. وفي الختام، صرّح السيد زياد قائلًا: «يمتلك الشرق الأوسط بصورة عامة، ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة، عديداً من المزايا الفريدة التي تجتمع سوياً لتجعلها المحور المثالي لقطاع البتروكيماويات العالمية. كما أتاح هذا المؤتمر فرصة مثالية للجهات المعنية بقطاع البتروكيماويات، بما في ذلك المنتجين ومقدمي الخدمات والعملاء، للاجتماع سوياً واكتساب المعرفة والتعاون فيما بينهم لخلق القيمة المستقبلية في قطاع الإيثيلين». يذكر أن شركة صدارة للكيميائيات «صدارة» هي مشروع مشترك بين كل من شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» وشركة «داو كيميكال كومباني»، لإقامة أكبر مجمّع صناعي على مستوى العالم يتم بناؤه في مرحلة واحدة، في مدينة الجبيل الصناعية الثانية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، باستثمار يبلغ 20 مليار دولار أمريكي تقريباً. ويتكون هذا المجمّع من 26 وحدة تصنيعية ذات مستوى عالمي، وسيكون له السبق بمنطقة الشرق الأوسط في استخدام السوائل النفطية مثل النافثا كلقيم خام.