×
محافظة المنطقة الشرقية

شركة يابانية تمنح العازبات فرصة الزواج ليوم واحد!!

صورة الخبر

يشكو أهالي تبوك من تجدد معاناتهم في فصل الشتاء من كل عام من تجمع مياه الأمطار في بعض الطرق والميادين والأحياء مثل الأحياء الجنوبية وطريق السجن ودوار الله أكبر وميدان القلم، مشيرين إلى أن تلك التجمعات تعيق من تنقلاتهم وتعرض مركباتهم للأعطال، جراء ارتفاع منسوب المياه. وطالب عدد من المواطنين بإيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة، متسائلين عن دور الجهات المختصة في الحد منها، لافتين إلى ضرورة تنفيذ مشروعات تسهم في إنهاء تلك المعاناة. حلول طويلة المدى وأشار المواطن نواش الشراري إلى أن مشكلة تجمع مياه الأمطار مشكلة متجددة كل عام، متسائلا عن دور أمانة المنطقة، قائلا: «هل وضعت الأمانة خططها بعد هطول الأمطار وأوجدت حلولا طويلة المدى لتصريف مياه الأمطار؟». خارج التغطية وأيده الرأي المواطن صلاح البلوي، مضيفًا أنه على الرغم من تنفيذ الأمانة لمشروعات خاصة بدرء أخطار السيول، إلا أنها لم توجد حلولا للمناطق الواقعة داخل المدينة، خاصة الشوارع والميادين التي تشهد كثافة مرورية وقت هطول الأمطار، مبديًا خشيته من أن تتكرر مشاهد السنة الماضية هذا العام، آملا أن تترجم الأمانة ردها على أرض الواقع. مستنقعات بالطرق وشاركهما الحديث محمد الخولي الذي أوضح أنه وبرغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة اعزها الله ممثلة في أمانة تبوك لدرء مخاطر السيول من خلال المشروعات الجبارة المنفذة في الأودية التي تحيط تبوك أو تمر بها، إلا أن المستنقعات الناتجة عن هطول الأمطار لا تزال تؤرق المواطنين وتكدر فرحتهم خلال هطول الأمطار. وألمح إلى وجود تجمعات لمياه الأمطار في طرق وتقاطعات تم رصفها حديثًا، مطالبًا بمراعاة طبيعة المنطقة في التخطيط العام للأحياء والمخططات السكانية الجديدة. صرف المنازل وبين المواطن صالح العرجان من سكان المخططات الزراعية أن مشكلتهم كل عام تكمن في انتظار وصول التصريف الى منازلهم من جهة، بالإضافة إلى معاناتهم مع تصريف مياه الأمطار، معربًا عن أمله في أن تراعي أمانة المنطقة ذلك في خطتهم لهذا العام. اعتراف بالمشكلة من جهته اعترف وكيل الأمين للتخطيط والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم أحمد غبان بوجود العديد من النقاط لتجمع المياه داخل أحياء مدينة تبوك القديمة، مرجعًا ذلك إلى المنسوب المنخفض لمدينة تبوك والارتفاع النسبي لمنسوب الأودية، التي تمر عبرها. دراسة متكاملة وقال: «لحل هذه الإشكالية أعدت الأمانة منذ ما يقارب الثلاث سنوات دراسة هيدرولوجية متكاملة لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار لمدينة تبوك وكذلك المدن والقرى التابعة لها». فتح مجاري الأودية وأضاف أنه بناءً على هذه الدراسة تم تنفيذ عدد من مشروعات درء أخطار السيول تم بموجبها فتح مجاري الأودية، مبينًا أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروعات أخرى لاستكمال كل الأعمال المتعلقة بفتح مجاري الأودية والتكيسات الخرسانية لها وإنشاء عبارات بتقاطعات الطرق مع تلك الأودية. وتابع بقوله: «العمل جار حاليًا على تنفيذ عدة مشروعات لتصريف مياه الأمطار من داخل المدينة إلى الأودية كمرحلة أولى». ترسية مشروعات وبين أنه جارٍ ترسية عدة مراحل أخرى، وذلك طبقا للاعتمادات المالية المتوفرة، مؤكدًا أنهم سيعالجون نقاط تجمع مياه الأمطار الموجودة حاليًا عند الانتهاء من تنفيذ كل المراحل المتعلقة بصرف الأمطار. صيانة شبكات ولفت الغبان إلى أن الأمانة تقوم بصيانة شبكات التصريف السطحي، حيث تم الانتهاء من تنظيف مناهل ومصائد ومواسير الشبكة في كل الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة. مؤسسات متخصصة وألمح إلى أنه تم التعاقد مع مؤسسة وطنية متخصصة في أعمال تصريف مياه الأمطار وذلك لتوفير الآليات والمعدات والمضخات الآلية وتأمينها في المناطق المحتملة لتجمع مياه الأمطار داخل الأحياء السكنية، إلى جانب توفير مضخات كبيرة وذات قدرات عالية لرفع كميات كبيرة من المياه والمستخدمة في الكوارث الطبيعية لسحب مياه الأمطار التي يمكن أن تجتمع في بعض المناطق المحتملة. خطة طوارئ وأكد أن الأمانة وضعت خطة متكاملة لتصريف مياه الأمطار وسحبها، حيث تم توزيع المهام على فريق خطة الطوارئ واشتراك كل الإدارات داخل الأمانة كل حسب تخصصه لمتابعة المواقع الأكثر عرضة لتجمع مياه الأمطار ميدانيًا والعمل على سرعة معالجة المناطق السكنية التي لا تتوفر بها شبكات تصريف سطحي أولا بأول للحد من مشكلة تجمعها في المناطق المنخفضة. المزيد من الصور :