** أن ينسب لك تصريح أو مقولة -ففي عصر الإعلام الجديد ووسائله- قد يكون مقبولا ومعقولا وسهلا عليك أن تنفي أو تأكد ذلك في أقل من دقيقة..! ** لكن أن يكتب مجهول مقالا طويلا يشتم فيه ناديا أو شخصا ويذيله باسمك فهنا الفاجعة بل المصيبة حينما يكون المعني بالشتم رجل ميت..!! ** طيلة يوم أمس الأول والأسئلة تنهال عليه من كل حدب وصوب ما هذا هل وصل بك التعصب لهذه الدرجة؟ وآخرون قالوا نكاد لا نصدق أن هذا يصدر منك تجاه رجل رحل عن هذه الدنيا فحبذا لو قلت خيرا أو تصمت..!! ** كل هذا وأكثر حدث وأنا لا علاقة لي بما نسب لي بل حاولت النفي في أكثر من موقع ولكن ظل السؤال يطاردني..!! ** أحترم الشيخ عبدالرحمن بن سعيد حيا وأدعو له ميتا بالرحمة والمغفرة وأبرأ إلى الله من تلك الكلمات التي نسبت لي تجاهه، فهي بكل آسف تمثل الوجه الحقيقي لصاحبها الذي اختارني هدفا لتمرير سوداويته تجاه الهلال ومؤسسه عليه (رحمة الله)..!! ** ما لا يعرفه ذلك المنتحل ومن روجوا لمقاله أن هناك ودا بيني وبين مؤسس الهلال وأبنائه، ولن يصل بي الأمر لأن أكون بعد هذه التجربة في الإعلام والحياة شتاما، ولمن؟ لرجل أحبه وأغليه عليه (رحمة الله) وأقدر كل أبنائه وأحفاده ومن يرتبط به..!! ** واعيباه، هل وصل بكم الحال إلى الإساءه للناس بهذا الأسلوب الرخيص، وهل نسيتم مع هذا التعصب غير المعقول أن هذه الممارسات يجرمها القانون والشرع..!! ** قبل أن ندخل في جدل الأسئلة والبحث عن إجابة لكل سؤال علينا أن نسمي الأشياء باسمائها ونتفق على أن هذه الممارسات تندرج تحت مسمى جرائم النشر أو أظنها كذلك، لأن فيها انتحال اسم كاتب والشتم بهذا الاسم إلى الآخرين بل والتجني على الأموات بصورة مؤلمة..!! ** أيا كان اختلافنا في الرياضة والإعلام الرياضي لن يصل بنا الحال لدرجة التجني على الحقيقة بتوريط فلان أو علان في رأي أو تصريح لا علاقة له به..!! ** ولهذا كان هذا المقال الذي ذيله صاحبه باسمي بمثابة استفتاء على حقيقه كنت قاسمها المشترك..! ** فمن يعرفني ويعرف رقيب «عكاظ» يدرك أن كاتب ذاك المقال كذاب أشر..! ** وأخيرا رحم الله ابن سعيد، وشكرا لمن ساعدني على نفي ذاك الكلام وحسبي الله ونعم الوكيل.