×
محافظة الرياض

اتفاقية تعاون بين مجمع الأمل بالرياض وجمعية الفصام الخيرية

صورة الخبر

استياء كبير تركه الحكم ترتسونس ستافروس (يوناني) الذي أدار مباراة الكلاسيكو الدورية في الأسبوع الثامن من دوري عبد اللطيف جميل بين الاتحاد والنصر، أخطاء بالجملة ارتكبها الحكم على الفريقين، كانت أخطاء مؤثرة على نتيجة المباراة، ولا يقبل أن يرتكبها حكم مبتدئ، فكيف بحكم دولي؟.. الحكم اليوناني يصعب أن نقتنع أنه حكم دولي في أوروبا، وإذا كان، فهو حتماً ليس من حكام النخبة الأوروبيين، ويبدو أن ذلك هو السبب الأهم الذي جاء به، إذا صح أن الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم تلقت اعتذارات الاتحادات الأوروبية في الدول المتقدمة لإرسال حكام منها لقيادة المباراة لانشغال الحكام (النخبة) وطواقم الحكام المعتبرة بالدوريات الأوروبية ومباريات الجولات التي تزامنت مع المباراة، وأقيمت يومي السبت والأحد الماضيين، مما يتعذر معه (التفريط) بطاقم كبير وخبير وإرساله لقيادة مباراة في دولة شرق أوسطية، حتى إذا كان المقابل الذي يدفع يُعد كبيراً، ومضاعفاً عما يتلقاه الطاقم الأوروبي عند قيادته أي مباراة في قارته، إذ يبلغ قيمة الطاقم الواحد الذي يدفعه النادي السعودي (400) ألف دولار، أي ما يعادل مائة وخمسين ألف ريال وهو مبلغ محترم جداً يفترض أن يجلب أفضل طاقم لكل مباراة، وأن لا يكون الحكم من نوعية - (خذني وجيتك) كما يقول المثل الحجازي - على غرار الحكم اليوناني. وحتى لا يتكرر المشهد، مشهد أخطاء وضعف الطواقم التي تحضر مستقبلاً، فإن اتحاد كرة القدم كما فرض على الأندية الراغبة في إحضار حكام أجانب المبلغ المالي الكبير والمحدد، مطالب بأن يضمن حضور حكام جيدين ومعتبرين وعلى مستوى (النخبة)، وأن يضع شروطاً يفرضها مسبقاً مع خطاب الطلب على الاتحادات التي يطلب حكاماً منها، ولا يترك لكل اتحاد اختيار الطاقم الذي يريده بكيفه وعلى طريقته، فقد يؤدي ذلك إلى أن يأتي حكم معاقب في بلده أو أن يكون الحكم القادم عائداً من الإيقاف أو من إصابة وهو في طور التأهيل والإعادة، ويكون ذلك على حساب الناديين السعوديين والدوري السعودي.. ربما يحتاج ذلك إلى أن تغير الأمانة العامة للاتحاد الشروط المفروضة على النادي الذي يرغب في إحضار طاقم أجنبي لمبارياته، خصوصاً من حيث الوقت، فلا يكون فقط أسبوعين قد لا تكون كافية لاختيار طاقم مميز من حكام النخبة وعلى الأقل طاقم دولي جيد، فذلك يحتاج حتماً إلى وقت أطول، ولا شيء يمنع من تحقيقه، فغالباً ما تكون الطواقم الأجنبية مطلوبة لمباريات محددة، ومعروفة سلفاً، وأولها مباريات الديربي والكلاسيكو، وهذا يعني أن الطلب يمكن أن يتم مباشرة مع إعلان وصدور مواعيد مباريات جدول الدوري. ذلك يمكن الأخذ به هذا الموسم في الدور الثاني من الدوري بعد صدور جدوله وتحديد مواعيد المباريات.. إنها خطوة مهمة ومطلوبة من اتحاد كرة القدم حتى لا يتكرر حضور طاقم (غشيم) يشوّه منتجه الهام والجميل (دوري عبد اللطيف جميل). كلام مشفر ) في ظل عمل وبرمجة المباريات والجدول المرتب للأسابيع الذي قامت به لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم والتزام اللجنة بمواعيد الأسابيع والمباريات يمكن جداً وبسهولة تقديم طلبات الحكام الأجانب قبل المباراة بأربعة أسابيع على الأقل، وليس أسبوعين فقط. ) ترك اختيار الطاقم الذي يحضر لإدارة مباراة في الدوري السعودي للاتحاد الأوروبي (المحلي) قد يأتي بحكم (مُعاقب) من قبل اتحاده، حتى وإن كان مقابل مبلغ مالي كبير، تماماً كما تفعل لجنة الحكام الرئيسة في الاتحاد السعودي لكرة القدم. ) اللجنة عندما تريد معاقبة حكم دولي ارتكب أخطاء في مباراة من مباريات الديربي أو الكلاسيكو أو المباريات الهامة تبعده إلى مباريات أقل في الدرجة الأولى أو الثانية في الدوري (عقوبة له).. من يضمن أن بعض الطواقم القادمة إلينا لا تُرسل لمعاقبتها!! ) في وقت مضى كان الطاقم الذي يأتي يكون من الطاقم الاحتياطي الذي يجهز لإدارة مباراة في الدوري الأوروبي إذا ما حدث طارئ لطاقم أساسي، وأظن أن ذلك كان يتم بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وكانت طواقم محترمة فلماذا توقف؟. ) مع بداية تسلم الجهاز الفني الروماني الجديد مسؤولية عمله في فريق الاتحاد لكرة القدم تعامل بجدية مع (الفوضى) التي كانت مستشرية في العمل والتدريب والمستطيل الأخضر وحوله، وسبق أن كتبت عنه أكثر من مرة، وكان يغضب بعض قصار النظر. ) لكن قرارات المدرب (الأولية) والتي منها فرض تمرين للاعبين في اليوم التالي (على غير العادة) ومنع المدربين من الملعب وغرف اللاعبين وتقليص عدد اللاعبين في القائمة، ومنع تواجد المصورين والإعلاميين بالفوضى التي كانت تأكيدات على أن العمل (الفني) قد بدأ في الفريق وزمن (الهرماس) سيسطع أكثر وأكثر (بإذن الله تعالى). ) والأهم أن هذا التوجه والعمل يستمر بل ويزاد ويقوى لمصلحة الفريق ومستقبله، وأن لا يكون بداية (الاصطدام) المعتاد في الفريق مع مثله من المدربين ونسمع نغمة أن المدرب جاء ليصفي حسابات أو أن اختياره تم لتحقيق أهداف مسبقة، أو أنه مدرب (مسلط) من خارج النادي أو الإدارة، أظن أنه لا مجال لذلك فالعقول كبرت، و(الدفيعة) تغيروا!!