كشفت استطلاعات الرأي عن ارتفاع في التأييد لصالح حزب استقلال المملكة المتحدة بعد مطالبة الاتحاد الأوروبي رئيس الحكومة كاميرون بدفع مليوني يورو. ويأتي هذا الارتفاع ليعطي انطباعا بأن الشارع البريطاني ضد سياسة الاتحاد الأوروبي وما تدفعه بريطانيا. ووصلت نسبة التأييد المحلية للحزب ل في المئة وهي النسبة الأعلى منذ تأسيسه ليكون بذلك ثالث اكبر الأحزاب وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه فإن الحزب مرشح لدخول الحكومة المقبلة بقوة. وقد يعجل ذلك بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتقليل نسبة الهجرة بالإضافة إلى منع الأوروبيين من الاستفادة من نظام الرعاية الاجتماعية التي تقدمها الحكومة.