القاهرة 4 محرم 1436هـ الموافق 28 أكتوبر 2014م واس سلط تقرير أممي الضوء على الأوضاع الحرجة التي بات يواجهها برنامج الأغذية العالمي في استجابته للوصول إلى ما يقرب من 25ر4 مليون شخص داخل سوريا وأكثر من 1.8 مليون سوري متضرر في الدول المجاورة. وأكد التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أوتشا) أن "البرنامج سيواجه عجزاً ماليًا في عملياته الإقليمية بدءاً من الشهر المقبل، وفي سوريا بدءاً من نهاية العام، وسيضطر البرنامج في حال لم يتلقَ مساهمات إضافية من المانحين إلى الحد بشكل كبير من أعداد المستفيدين من المساعدات الغذائية الأساسية والبرامج التكميلية خاصة مع بدء فصل الشتاء. وأضاف التقرير الذي وزعه المكتب بالقاهرة اليوم أن هذا الخفض يثير القلق، فمن المرجح أن يتسبب في انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع وإلى المزيد من حركة السكان بالإضافة إلى زيادة المخاوف خاصة بحمايتهم"، مشيرا إلى أن المساعدات التي يقدمها البرنامج تشكل شبكة الأمان الإنساني الرئيسية للنازحين في سوريا وللغالبية العظمى من اللاجئين السوريين في المنطقة. وتشير التقديرات إلى أن 85% من عائلات اللاجئين في المجتمع الأردني لن تمتلك الموارد المالية اللازمة لتلبية احتياجاتهم الغذائية من دون مساعدات البرنامج. // انتهى // 16:33 ت م تغريد