×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير ميناء جدة: المقاولون ملزمون بتعويض التاجر عن تلف البضائع

صورة الخبر

تركي الدخيل ثمة نماذج رائعة في استثمار الانستجرام وتويتر للدعاية والإعلان، ونشر المنتجات. تطبيق الانستجرام بالذات مليء بالمنجزات والمنتجات للنساء خاصة، بيع مأكولات وحلويات وملابس واكسسوارات وسواها من الأعمال البيتية التي تفك أزمة اقتصادية، أو تنمي موهبة ذاتية، أو تفتح مشروعا شخصيا يحقق دخلا إضافيا، وهذه نقطة إيجابية ودلائلها كثيرة للغاية، كذلك الأمر بتويتر، حيث الحسابات المعلنة عن المؤسسات والشركات، أو حتى عن المشاريع البيتية والمنزلية الخاصة، هذه أمور محببة ما دامت ضمن السلامة والجودة ومراعاة الأنظمة وعدم استغلال الناس والجشع معهم أو تكثيف حالات المنتج الرخيص الضار على طريقة المحلات الاستهلاكية الرخيصة المهلكة والمضرة والمسمومة، هذه نقاط إيجابية إذا تجنبت المحاذير. ما يسيء في ظل هذا الضخ الإعلاني أن تكون الدعايات مزعجة للآخرين، حين تكتب تغريدة عن أي موضوع من الموضوعات ثم يرد عليك أحدهم مباشرة بدعاية معينة، وحين يفتح أي «هاشتاق» في تويتر سرعان ما يستغل الهاشتاق للدعاية، فتجد إعلانات عن «قلم تبييض الأسنان» في وسم حول مباراة الهلال وسيدني، أو حول اليوم الوطني، وهذه الآلية الإعلانية غير موفقة لسببين: الأول، أن هذا الإعلان الملح يرخص من قيمة المنتج وسمعته، حيث تبتذل السلعة عبر الضخ والإلحاح مما يجعلها أضحوكة في نهاية المطاف. السبب الثاني: أن الطريقة هذه مزعجة وفيها تطفل، فهي سلوكيا غير لائقة ولا موفقة، مثل أن ينشر أحدهم تغريدة عن اليوم الوطني ثم يرد عليه أحدهم بدعاية شاي لتخفيف الوزن! أتمنى تصحيح مسار تعاملنا مع التطبيقات، وهذا يحتاج إلى وعي ذاتي قبل كل شيء، لأن الإزعاج يتضاعف ويستمر، بدليل أن أول تعليق على المقالة هذه حين أضعها في تغريدة ستكون إما «تبي ينلحس مخك» أو «قلم تبييض الأسنان»، وستذكرون.