أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، في نيويورك بحضور نظيره الأميركي جون كيري، أن الناشطين الذين أوقفوا خلال التظاهرات الأخيرة في البلاد لن يحالوا إلى القضاء العسكري. وانتقد عدد من المنظمات المصرية للدفاع عن حقوق الإنسان، المحاكمات العسكرية لمدنيين، مؤكدة أن "نحو ستين من هؤلاء حوكموا أمام محاكم للجيش منذ بداية تموز/يوليو". لكن مسؤولاً أميركياً، رفض كشف هويته، نقل عن فهمي قوله، إن "جميع الأشخاص الموقوفين سيحالون أمام محاكم مدنية عادية". وبعد أن عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، أوقفت قوات الأمن المصرية أكثر من ألفي ناشط "إسلامي"، معظمهم قياديون في جماعة "الاخوان المسلمين".