موسكو أيدت الأسد.. ودمشق دعمت القمع.. الكرملين قرر إرسال وفد من الدوما.. للكابيتول هيل.. لبحث الأزمة السورية.. وبشار تناسى مأساة شعب بأكمله يعيش رهن القتل.. وبوتين يتهيأ لاستضافة قمة العشرين.. وفرض رؤيته عليها.. بعد أن تجاهله أوباما في القمة السابقة.. وشبهه بطفل أصابه الملل.. يجلس في مؤخرة الفصل الدراسي. فلاديمير.. سيحاول في سان بطرسبرغ.. تلميع صورة بشار الدموية.. وتقديم الكرملين.. كمدافع للشرعية.. وتصوير الغرب بأنهم.. الفتية الأشرار.. قادة العشرين.. لن يسمحوا بتمرير مشاريع موسكو.. ودمشق المشبوهة.. وستكون قمة العشرين.. هي قمة كشف الحقيقة. فهيم الحامد