استقبل الزميل رئيس التحرير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري بمكتبه مؤخراً ضيوف "ندوة الثلاثاء" للحديث عن أهمية الحوار في مواجهة مظاهر الغلو والتطرف في المجتمع، وهم: معالي الأستاذ فيصل بن معمر أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ود. فايز الشهري عضو مجلس الشورى، ود.عبدالرحمن الزنيدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام وباحث في قضايا الأمن الفكري، ود. فهد السلطان نائب أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، واللواء متقاعد د. فيصل حامد باحث ومختص في الشؤون الأمنية. وتم خلال اللقاء التأكيد على دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في نشر ثقافة الحوار بين أبنائهم طمعاً في "وحدة الكلمة"، و"الصف"، و"الانفتاح المسؤول" على المتغيرات، مع التمسك بالثوابت الدينية والوطنية، إلى جانب تحويل الاختلاف في وجهات النظر إلى مشروع عمل بحثاً عن مصلحة المجموع وليس الأشخاص مهما كانت توجهاتهم ومواقفهم، كذلك التأكيد على أن الحوار هو أفضل وسيلة لمواجهة مظاهر الغلو والتطرف في المجتمع، وبالتالي لن يعلو صوت التشدد على طاولة الحوار وهي تغذي منهج الوسطية والاعتدال، ولن يختطف المتشددون في أقوالهم وسلوكياتهم المجتمع، وواقعه شاهد على الوعي والمنجزات. (ندوة الثلاثاء:28-29)