لم يكن خروج الشباب من دور الثمانية من مسابقة دور أبطال آسيا على يد كاشيوا الياباني مفاجئاً لعشاقه فالفريق منذ أن حقق دوري زين للمحترفين الموسم قبل الماضي وبعد أن قررت إدارة النادي تعيين البلجيكي (ميشيل برودوم ) مدير فني في قرار كان متسرعاً من وجهة نظر شخصية تبعثرت أوراق النادي وأختفى توهجه وتحول من فريق بطل يحسب له ألف حساب إلى فريق يبحث عن نفسه لإعادة صورته الجميلة التي يعرفه من خلالها الجيمع قرار الإدارة بأعطاء كامل الصلاحيات للأوروبي (برودوم ) صاحب (الأربعة بطولات) خلال مشوارة التدريبي الممتد لأكثر من عقد من الزمان كان له أثار سلبيه مما أنعكس على نتائج كرة القدم بالنادي على مستوى جميع الفئات تخبطات (المٌقال أو المستقيل ) كان يقابلها صمت رهيب من قبل إدارة النادي فمبدأ المحاسبة والشفافية مع الجمهور كانت غائبة تماماً . في مساء الأربعاء ظهر شيخ الأندية غير قادر العطاء الفني مفكك الخطوط ولكن الأجمل في ذلك المساء هو الحضور الكبير والمميز لجمهور شيخ الأندية والذي لبى النداء وكان حاضراً في الموعد ووجه رسالة إلى كل من يقلل من القاعدة الجماهيرية للفريق . نتائج فريق الشباب على مستوى جميع الفئات ( ناشئين – شباب أولمبي _ أول) تؤكد أن قرار الإدارة بتعيين برودوم مدير فني للنادي جاء بدون دراسة للواقع الشبابي وماقد يحدث في المستقبل على خلفية هذا القرار من نتائج . مايعانية الشباب لايمكن أن يختزل في (برودوم) فقط فالبلجيكي هو جزء من منظومة متكاملة تعمل على تحقيق نتائج إيجابية فالشباب بحاجة إلى تغييرات إدارية وكذلك على مستوى الجهاز الفني وكذلك حان الوقت لتطبيق سياسة الإحلال لعدد كبير من اللأعبين والأعتماد على لأعبي الفريق الأولمبي والتعاقد مع أسماء أخرى قادرة على العطاء لسنوات قادمة . يتحدثون عن أحترافية برودوم في العمل ونجاحه فهل الأستغناء عن هداف الدوري تيقالي وكذلك ناصر الشمراني ومختار فلاته بالاضافة إلى ياتارا وجيباروف ووندل وأبتعاد عبدالله شهيل عن المشاركة مع الفريق ونجاة فريق درجة الشباب من الهبوط إلى دوري المناطق وأبتعاد فريقي الناشئين والاولمبي عن المنافسة على البطولات وعدم الأعتماد على المواهب يسجل نجاح وهل هذه الأراء هي عن قناعات شخصية ام عاطفية ؟! . هل سيعود الشباب إلى المنافسة على دوري عبداللطيف جميل للمحترفين سؤال بعد الخروج المر من بطولة دوري أبطال آسيا ام سيكون للخروج الأسيوي تأثير على الفريق ويبقى الفريق كثيراً تحت آثار الصدمة الإجابة على هذا السؤال والتساؤل تملكه إدارة النادي برئاسة خالد البلطان فهي قادره على إخراج اللأعبين من أجواء المعترك الأسيوي وكذلك جمهور الشباب من خلال توحيد الصف ودعم الفريق في هذه المرحلة المهمة والحساسة والتي تتطلب تكاتف الجميع من أجل إعادة شيخ الأندية فالأستمرار في السقوط يعني الأبتعاد عن المنافسة Twitter@005naif