وصف معلقون على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ملاك المستودعات التي تخزن الأغذية الملوثة بـ «المتاجرين بحياة البشر» مشيرين إلى ضرورة سن أنظمة رادعة توقف المتلاعبين، وتلغي أنشطتهم التجارية، وتحمي المجتمع من مخاطر أغذيتهم الملوثة، حيث جاءت تعليقاتهم متزامنة مع خبر ضبط وزارة التجارة والصناعة مستودعاً في تبوك يخزن أغذية ملوثة بالحشرات والجرذان. وهنا قال من رمز لاسمه بـ «الحربي»: «نريد عقابا رادعا إلى متى والبشر ضحايا هؤلاء المجرمين». فيما علق «الرياء سمعه»: «تبوك، العمالة مسيطرون على كل شيء ويتحكمون بأسعار السلع.. أغلب محلات المواد الغذائية منتهية الصلاحية، المواد التي بداخلها.. البوفيات غالية وغير نظيفة.. المطاعم تقفل وتدفع الغرامة ويفتح من نفس اليوم.. المفروض تدفع الغرامة ويقفل أسبوع فأكثر.. عندما أتكلم مع صاحب محل رافع السعر أو مطعم غير نظيف أنني سوف أبلغ عنك يقول: بلغ نحن ندفع مبلغا لهم مقابل التقفيل والغرامة لك لا تفرض عليهم. أين المراقبون الأمناء؟ أين الشجاعة في جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة؟». أما أبو محجن فقال:»اقسم بالله فيه مستودعات كثيرة جدا مليئة بالجرذان والحشرات وهناك مصانع مختلفة والله عندهم كهرباء نظامية لكن ادخل وشف مستودعات الماء والبضائع وخلاف ذلك وبعض الجهات لا اقول نايمة لكن تتغاضى». في حين أشار «غريب الدار» بقوله: الفئران والجرذان موجودة في اكبر مجمع بتبوك ويا غافل لك الله». أما عبدالعزيز الغامدي فقد غرد في تويتر بقوله: «عمليات الإغلاق والغرامة لمحلات تمارس الغش والمتاجرة بصحة المواطن ليست عقوبة رادعة. الحل ترحيل العمالة المخالفة وإبعادها عن البلد 5 سنوات عندما يعرف المخالف العقوبة هي اﻻبعاد والترحيل ستنخفض المخالفات بنسبة 80%».