رحب عدد من المسؤولين بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية براعي حفل افتتاح المدينة الجامعية بالاحساء حيث عبّر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الأستاذ الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى عن فخره واعتزازه بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز- وزير الحرس الوطني- لحفل افتتاح المدينة الجامعية بالأحساء، مؤكداً أنه يأتي امتداداً لما تحظى به الجامعة في الرياض، جدة والأحساء من حرص ومتابعة القيادة الرشيدة، معتبراً أن دعم سموه الكريم لأبنائه الطلاب في مختلف مناسبات الجامعة يترك دوماً أبلغ الأثر في نفوسهم المتطلعة لتحقيق آمال القيادة والوطن فيهم. وأكد الأستاذ الدكتور يوسف العيسى أن فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الأحساء سوف يرفد القطاع الصحي بخريجي برامج البكالوريوس ومنهم أيضاً من خريجي برامج الدراسات العليا في أروقة الجامعة. وأضاف: «ها هي جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمدنها الجامعية الثلاث في الرياض، جدة والأحساء، تؤكد من جديد، وبدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة، على ثقتها في قدرات أبنائها لقيادة مستقبل الخدمات الصحية في وطننا الغالي. إنه موعد متجدد مع فرحة وطنية تصنعها قيادتنا الرشيدة بحرصهم ودعمهم اللامتناهي على كل ما من شأنه توفير أحدث البيئات الأكاديمية المتخصصة في التعليم الصحي النوعي. والفخر والبهاء اليوم ملتئم في الأحساء. هنيئاً للوطن هذه النقلة في التعليم الصحي وخدماته المتخصصة، وهنيئاً للأحساء الغالية والمنطقة الشرقية ما توفّر لها من صرح أكاديمي علمي نوعي متخصص اسمه: جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وهنيئاً لأبناء وبنات وطننا الغالي حب قيادتهم لهم، وتشجيعهم إيانا جميعاً على التميز في ميدان إنساني متصل بحياة كل منا وعيشه الكريم، حاضراً ومستقبلاً.» من جهته، عبر الأستاذ الدكتور محمد بن سعد المعمري وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للتطوير والجودة النوعية عن فخره واعتزازه وبالغ سعادته بهذه المناسبة، وقال: «بكل الفخر والاعتزاز، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، يُفتتح صرحٌ علميٌّ آخر في مدينة الأحساء، فبعد تدشين المدينة الجامعية بالرياض بكلياتها الصحية المتعددة، ها هي الجامعة تشهد اليوم افتتاح المنشآت الجديدة لفرعها بالأحساء، وهو مجمع يضم كليات التمريض والعلوم الطبية التطبيقية والعلوم والمهن الصحية وعمادة الدراسات العليا وفرع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية والعديد من المرافق المساندة، وتأتي هذه المدينة لتتكامل مع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالأحساء لتضيف لها بعداً أكاديمياً جديداً، فبعد انتشارالتعليم العالي في أرجاء الوطن عبر 28 جامعة، وإتاحة فرص الابتعاث لأكثرمن 150 ألفاً من أبناء وبنات الوطن في كافة أنحاء العالم؛ تطل المدينة الجامعية بالأحساء لترسم وتؤكد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرامية إلى استثمار أبناء الوطن ليكونوا في طليعة الأمم. ولتكون افتتاحية مميزة لعام هجري جديد يعم بالخير والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ووليُّ وليِّ العهد–حفظهم الله، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومتابعة مباشرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمعالي مدير الجامعة ووكلائها وطلابها وطالباتها وكافة أعضاء هيئة التدريس ومنسوبيها لإنجاز آخر جديد يُضاف إلى سجل الجامعة الحافل بالإنجازات.» وأكد وكيل الجامعة المساعد للشؤون التعليمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الأحساء، الأستاذ الدكتور عبداللطيف الفرائضي أن الرعاية الكريمة لسمو وزير الحرس الوطني، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله، لحفل افتتاح المدينة الجامعية الجديدة هو مدعاة فخر لأبناء الأحساء ولكل منتم للجامعة وللشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وحول انطباعه عن المناسبة قال الفرائضي: « إنها فرحة وطنية تتجدد اليوم، بعد أن فاخر الوطن بأكمله بافتتاح المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض. يتجدد الفرح والفخر اليوم في منطقة غالية من مناطق وطننا الحبيب، ألا وهي منطقة الأحساء.» وأضاف: “إن الخدمات الصحية في الأحساء على موعد جديد مع مقاييس عالمية المستوى في التعليم الصحي الأكاديمي المتخصص، كما يليق بكل مواطن في هذا الوطن المعطاء. وهي أحدث هدايا قيادتنا الرشيدة التي تؤكد حبهم لأبناء وبنات هذا الوطن، وتعزز فينا جميعاً قيم البذل والاجتهاد بدافع الحب والانتماء. كما نؤكد اليوم أن الكفاءات العلمية الوطنية المؤهلة في الجانب الصحي وإسهامها المستقبلي في تعزيز حضور الخدمات الصحية المقدمة للإنسان في بلادنا الغالية، لتشكّل حجر الزاوية في سعينا جميعاً للوصول بوطننا إلى ما يستحقه من مكانة أكاديمية وعلمية.” وفي ذات الصدد، أكد وكيل الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الدكتور عبدالمجيد العبدالكريم، أن المدينة الجامعية الجديدة في الأحساء تبرز كرمز علمي وحضاري في المنطقة الشرقية، وتشكل نقلة نوعية في مجال التعليم الصحي بشقيه الأكاديمي والتطبيقي، فبعد افتتاح المدينة الجامعية بالرياض خلال العام الماضي ها هي المدينة الجديدة بالأحساء ترتفع شامخة كمنارة علمية وتدريبية في مجالي التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، وبافتتاحها رسميًّا تتهيأ بذلك لأبنائنا وبناتنا بيئة تعليمية وصحية خلاًّقة ومحفزة على التفوق والتميز والإبداع في تلك التخصصات، وفي مجال البحث العلمي، لاسيما وقد تكاملت بنيتها الإنشائية والتعليمية والتدريبية والبحثية، واكتمل تجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات المعينة على تلقي المعرفة المتخصصة في المجالات الصحية والطبية. وتستهدف الجامعة من تطوير مدنها الجامعية تيسير تلقي العلم والمعرفة لطلابنا وطالباتنا في جزء غال من وطننا الغالي مما يتيح لهم فرصة تأهيل أجيالنا الواعدة وإعدادهم لسوق العمل في قطاعتنا الصحية ودعمه بكفاءات متسلحة بالعلم والمهارة من أجل تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة. وبفضل الله، ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وبمتابعة مباشرة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، سينتقل طلابنا وطالباتنا بفرع الأحساء إلى مدينتهم الجديدة وهي مهيأة من حيث إدارتها وكلياتها بجانب عمادة الدراسات العليا ومركز المؤتمرات وفرع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، ومركز المهارات والمرافق الترفيهية. فهنيئًا للوطن ولأبنائنا وبناتنا وللمنطقة الشرقية بهذا الإنجاز الذي يؤكد على اهتمام قيادتنا وحكومتنا الرشيدة بالتعليم النوعي المتخصص وبيئاته المحفزة على الارتقاء بكوادرنا إلى مصاف القيادات العلمية في مجال التعليم الصحي المقترن بالإبداع.