تفاعل عدد كبير من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الإخوة الثلاثة المهددين بالضياع عقب إيقاف والدهم وشقيقهم الأكبر رهن الإيقاف، على خلفية ضبطهما في قضية جنائية، مطالبين الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية بالتدخل لحماية الأبناء من الخطر الذي بات يتهددهم، بعد أن أصبحوا يعيشون بمفردهم في منزل متواضع، إثر وفاة والدتهم منذ أربعة أشهر. وطبقا للتفاصيل، فإن مواطنا ضبط مع ابنه الأكبر في قضية سرقة سيارة، وأحيل الأب إلى السجن العام، وتبين أنه متعاطٍ للمخدرات، فيما أحيل ابنه البالغ 16 عاما إلى دار الملاحظة الاجتماعية بجدة، وبعد أقل من 12 ساعة دخل الشاب في متاعب صحية، حيث تبين أنه مدمن مخدرات أيضا، فتم إحالته إلى مستشفى الأمل في جدة، ودخل في غيبوبة بسبب ظهور الآثار الانسحابية عليه، وفاق بعد 24 ساعة من تدخل الجهاز الطبي، ويتوقع مكوثه أسبوعين على الأقل لتقرير مصير بقائه في مستشفى الأمل، أو إحالته مجددا إلى دار الملاحظة. وكشفت المعلومات عن أن الأب السجين ترك في المنزل ابنته ذات الـ16 عاما، وابنة أخرى عمرها ست سنوات، وأخا لهما عمره 9 سنوات، في حين أن والدتهم متوفاة قبل أربعة أشهر، وقرر مستشفى الأمل أمس منع الزيارة عن الشاب تحقيقا لمصلحته العلاجية. وبات الأشقاء الثلاثة يعيشون وحدهم في منزل متواضع بدون عائل، في انتظار ما تسفر عنه الأحداث، في حين أبدت الفتاة مخاوف كبيرة من تردد أصدقاء والدها (مدمن مخدرات) على المنزل، مؤملة أن تنتقل وأشقاؤها الاثنان إلى منزل آخر، كونها تعيش في خوف وقلق.