- خسارة الهلال بهدف في مباراة ذهاب النهائي الآسيوي أمام سيدني الأسترالي ليست سيئة في عرف مباريات الذهاب والإياب فبالإمكان تدارك هذه النتيجة في مباراة الإياب وتعويض التأخر بتقدّم مضاعف عندما تُقام مباراة الرد في الرياض معقل الهلال وبين جماهيره الغفيرة. * * - ما زال البرازيلي نيفيز بعيداً جداً عن مستواه مما أثّر على مستوى الهلال خصوصاً في البطولة الآسيوية ولا بد أن تجتمع الإدارة الهلالية معه قبل مباراة الإياب ومصارحته بهذا التراجع ومطالبته بمضاعفة جهده وعطائه. فهو إذا قدَّم مستواه الحقيقي أحدث فارقاً كبيراً لصالح الهلال. * * - فريق سيدني ليس بذلك الفريق القوي فنياً ولكنه مضبط تكتيكياً بشكل كبير ويتمتع لاعبوه بأجسام قوية كما أنه يملك حارس مرمى متمكناً للغاية تلك هي مكامن القوة في الفريق أما مواطن الخلل والضعف فكثيرة وعلى مدرب الهلال استغلالها بالشكل الأمثل. * * - لعب حكم مباراة النصر والاتحاد اليوناني دوراً مؤثِّراً في ما آلت إليه نتيجة المباراة عندما طرد بغير وجه حق لاعب الاتحاد أبو سبعان إضافة إلى تغاضيه عن تمثيل لاعب النصر حسن الراهب داخل منطقة الجزاء النصراوية وتحايله في السقوط لكسب ركلة جزاء وهمية مما استفز حارس الاتحاد الذي اعتدى على الراهب واستحق الطرد الذي كان يجب أن يشمل الاثنين نظراً لرد الراهب على الضرب بمثله فنال ضربة جزاء سجَّل منها النصر هدفه الثاني وخسر الاتحاد بشكل غير مستحق. * * - يبدو أن فريق الرائد يسير إلى المجهول. * * - دخول مفسري الأحلام على خط مباراة الهلال في نهائي آسيا إنما هو بيع للوهم وتكسّب للشهرة وتغرير بالصغار والمراهقين والجهلاء الذين اندفعوا وراء تلك الخزعبلات فحققوا لطالبي الشهرة مبتغاهم.