بحضور عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي معالي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع، كرمت جائزة ماضي الهاجري للتميز في دورتها السادسة ، أول أمس الجمعة في قاعة السيف بالخبر، 50 شخصا تميزوا خلال العام الماضي 1435 هـ ، حيث تتضمن الجائزة 6 فئات وتحتوي على 60 فرعا ، منها فئة حفظ كتاب الله ، وفئة التميز الوطني وهي تعني بتكريم شهداء الواجب أو الحاصلون على وسام الدولة أو المعينون كوزراء أو وكلاء أو في السلك الدبلوماسي، وفئة التميز العلمي للحاصلين على درجات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس بمرتبة الشرف ، وفئة التميز الاجتماعي وحصل عليها اثنان، حيث تبرع الأول بكليته، وأنقذ الآخر أسرة من حريق اندلع في شقتهم ، وفئة التميز العلمي للطلاب بجميع المراحل الدراسية في الثانوية والمتوسطة، بالإضافة إلى فئة التميز الثقافي والأدبي والرياضي والإعلامي والاقتصادي، وتهدف الجائزة إلى المساهمة في بناء مجتمع متمسك بدينه وموالياً لولاة الأمر ومعتزاً بوطنه، والإسهام في تنمية روح التنافس الشريف بين أبناء قبيلة بني هاجر، واكتشاف وتشجيع المتميزين من أبناء قبيلة بني هاجر. وتحدث فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع في كلمته مؤكدا على أهمية الالتفات على ولاة الامر وأن نتعاون معهم في كل سبل الحيطة والحفاظ على الأمن، وأن نشكر الله على نعمة الامن والامان في الوطن، وشدد على أهمية صلة الرحم والمبادرات الفردية التي تخدم الانسان في كل المجالات، وأهمية العمل المؤسسي الاجتماعي الخيري الذي ينعكس ايجابا على المستفيدين منه ، وخلال اللقاء بارك مؤسس الجائزة الشيخ ماضي الهاجري للجميع قبول معالي الشيخ عبدالله بن منيع بتولي رئاسة مجلس أمنائها وهي بلا شك تشريف للجائزة من معاليه، كما شكر ولاة الأمر على دعمهم وتشجيعهم للمتميزين من خلال تقديم الجوائز ومنها جائزة المنطقة الشرقية التي أطلقها أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ، مؤكد أيضا على دعم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للجائزة منذ أن كانت فكرة وليدة ، وهي تأتي من باب إيمان سموهم بأهمية رعاية وتكريم وتشجيع المتميزين. وقال الشيخ ماضي " إن من أهداف هذه الجائزة تحفيز القبائل والأسر على لعب دور ايجابي في رعاية أبنائهم وتشجيع المبدعين منهم، وإني أنتهز هذه الفرصة لدعوة كافة الأسر لتشجيع أبنائهم المتميزين من خلال تنفيذ برامج مدروسة وعمل مؤسسي يخدم النهوض بالإنسان عماد كل تنمية شاملة مستدامة" .كما ألقى عوض مجلس الأمه الكويتي الأستاذ ماضي بن محمد آل عايد كلمة عن المحتفى بهم قال فيها "تتمحور رؤية الجائزة حول الوصول إلى تميز أبناءنا قبيلة بني هاجر في كافة المستويات لما يخدم دينهم ثم وطنهم ومليكهم والمساهمة ببناء مجتمع متماسك بدينه ومعتز بوطنه وموالي لولاة أمره" ، وأكد آل عايد أن الجائزة تقام لتنمية روح التنافس الشريف بين أبناء القبيلة في كل دور الخليج وهو ما نتميز به من عمق الروابط كشعب خليجي واحد. الجدير بالذكر أن الجائزة انطلقت عام 1429 هـ ، وهي تقام للمرة السادسة على التوالي وبلغ عدد المكرمين منذ تدشينها 400 شخص من كافة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.