صحيفة المرصد : أدرجت وزارة التربية والتعليم فئة المعلمات اللاتي يتعرضن للإيذاء الجسدي (العنف) من قبل أزواجهن ضمن حالات ذوي الظروف الخاصة التي تتطلب البت فيها عن طريق اللجان المشكلة في هذا الشأن وما تقتضيه الضوابط والأحكام المنظمة لها بعد التأكد من جميع البيانات والمستندات لمثل هذه الحالات. ووفقا لصحيفة المدينة كان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم قد اعتمد مطلع الشهر الماضي ضوابط نقل المعلمين والمعلمات من ذوي الظروف الخاصة وألغى جميع ما يتعارض معها من تعاميم سابقة، حيث نصت الحالة الثانية عشرة على أنه: يمكن نقل المعلمة التي تعرضت للإيذاء الجسدي (العنف) من قبل زوجها في مقر عملها وبعد مباشرتها للعمل بنهاية الفصل الدراسي إلى المكان الذي ترغب النقل إليه. واشترطت الوزارة للنظر في مثل هذه الحالة إرفاق المستندات اللازمة والتي تشمل إحضار المعلمة لتقرير طبي من مستشفى حكومي يثبت تعرضها للعنف والأذى الجسدي وتقديم خطاب يوضح ما تعرضت له من عنف وإيذاء واستعانتها بجهات رسمية مع إرفاق ما يثبت ذلك، وإرفاق تقرير من مديرة المدرسة يوضح مدى تأثير العنف الذي تعرضت له المعلمة على عملها ونظرة الطالبات لها، وإرفاق خطاب من الحماية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية أو فروعها في حالة توفرها عن حالة المعلمة.